مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر منطقة "ستي فاطمة" وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والسياحة الطبيعية التي تتميز بها هذه المنطقة التي تبعد عن مراكش حوالي 45 كلم، وتتميز بعدة خصائص تجعلها مكانا سياحيا بامتياز تتوافد عليه نسبة مهمة من السياح المغاربة والأجانب، وذلك لما توفره من خصائص للسياح يعشقها الكثيرون ويتنقلون من اجل الاستمتاع بها من كل بلدان العالم، بغية عيش تجربة فريدة من نوعها بين أحضان الطبيعة الخلابة والمناظر الساحرة التي توفر الراحة النفسية والجسدية فضلا عن المتعة التي لا نهاية لها والتي تعتبر العامل الأساسي الذي يجعل المنطقة وجهة للسياحة الطبيعية والبيئية.
وتتميز منطقة "ستي فاطمة" بعد مميزات جعلتها تنافس المناطق العالمية من حيث جمالها وتنوعها الطبيعي الذي ساهم بشكل كبير في استقطاب السياح من مختلف بقاع العالم من اجل الاستمتاع به والتعرف على هذه المميزات المختلفة والمتنوعة التي قلما تجدها مجتمعة في مكان واحد، لاسيما أن المنطقة تعتبر من اكبر المناطق التي تتوفر على قرى سياحية شعبية توفر الراحة والهدوء للسياح وتجعلهم يقضون عطلة راقية ومميزة تجمع في طياتها كل ما هو مميز من حيث الخدمة السياحة والأنشطة الترفيهية التي يمارسها الزوار من رحلات استكشافية في جبال وشلالات المنطقة التي يصل عددها إلى سبع شلالات ، وعيش مغامرات فريدة من نوعها كتسلق الجبال والاستمتاع برحلات في قوارب عبر الوادي الكبير فضلا عن ممارسة مختلف الهوايات الأخرى كركوب درجات "الكواد" والدراجات الهوائية والتجول في الغابات والمناطق الخضراء المنتشرة في المكان والتي توفر الراحة والهواء النظيف، والتمتع بعيش التجربة التي تجعل الزائر يعود إلى دياره وهو يفكر في فرصة من اجل العودة إلى المكان مرة أخرى، لاسيما في وجود مطاعم شعبية توفر مختلف الأطباق التقليدية البربري التي تتميز بها المنطقة والتي يفضلها السائح لاسيما الأجنبي الذي يجد ضالته في تناول احد الطواجن المغربية التي تجعله يتعلق بزيارة المكان مرات عدة .
وتوفر المنطقة السياحة العائلية التي يفضلها البعض، حيث تتحول "ستي فاطمة" إلى مكان يستقبل العائلات والأسر الذين يقصدونها من مختلف المدن المغربية من اجل الاستمتاع بلحظات من الهدوء والطمأنينة بعيدا عن ضجيج المدينة وصخبها واستنشاق هواء نقي بين أحضان الطبيعة الخضراء والاستمتاع بتناول مختلف المأكولات والأطباق اللذيذة التي تقدم في المنطقة من طرف المشرفين على تنشيط المجال السياحي في المنطقة فضلا عن تذوق مختلف الفواكه الطازجة التي بمجرد رؤيتها وهي في الأشجار تفتح نفسك لإعادة هذه التجربة مرة أخرى ،والاستمتاع بالمناظر الخلابة التي تريح العين والجسد.
وتصبح هذه المنطقة الرائعة في هذا الوقت من كل عام ملاذا يقصده عشاق الطبيعة ومحبي الرحلات المميزة، ولا تقل أهمية عن مختلف المناطق السياحية الطبيعية الأخرى المحيطة بمدينة مراكش، وهي من أهم الأحواض الطبيعية والبيئية داخل سلسلة جبال الأطلس الكبير، حيث الماء والخضرة والمتعة والراحة ، والتي تتلألأ بمياه ينابيعها ووديانها وتزداد أهميتها أكثر كونها قريبة من مختلف المنتجعات السياحية والمؤسسات الفندقية التي توفر الراحة للزوار ، فضلا عن كونها قريبة من مراكش التي تعتبر القلب النابض لهذه المناطق السياحية بامتياز .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر