مطلع شهر آذار يشهد حركة سياحية داخلية نشطة في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لطقسها الرائع وجمال طبيعتها

مطلع شهر آذار يشهد حركة سياحية داخلية نشطة في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطلع شهر آذار يشهد حركة سياحية داخلية نشطة في مراكش

مراكش تشهد حركة إقبال سياحي دخلي منذ بداية شهر آذار
مراكش تشهد إقبال سياحي

تعرف المدينة الحمراء منذ بداية شهر آذار / مارس الجاري إقبالًا كبيرًا من طرف السياح من مختلف أنحاء العالم, لا سيما السياح الداخليين, الذين توافدوا على المدينة بشكل كبير وذلك لقضاء أروع الأوقات, وأجملها بين أحضان الطبيعة الخضراء والمميزة ، لا سيما أن مراكش تشهد في هذه الفترة طقسًا رائعًا يتميز بأشعة الشمس الدافئة والذهبية ، وجمالية الطبيعة الخضراء التي تخطف الأنظار وتسلب العقول والقلوب وتجعل المدينة قبلة للسياح الراغبين في الإستمتاع وقضاء أوقات فريدة من نوعها توفرها مراكش وكل ضواحيها الجبلية والطبيعية المتنوعة .

وتوافد على المدينة الحمراء نسبة مهمة من السياح من مختلف المدن المغربية الذين يعتبرونها نقطة التقاء بين مختلف الزوار لا سيما أنها قريبة من المنطقة الجبلية "اوكايمدن" التي تتم في هذه الفترة من كل عام بتساقط الثلوج وارتداء حلتها البيضاء الناصعة التي تحولها إلى وجهة سياحية يقصدها الزوار للإستمتاع والتعرف على جمالية المكان وخصائصه السياحية والطبيعية والإنسانية التي تتنوع وتختلف لتخلق المتعة والتميز لكل الزائرين, لا سيما أن الأنشطة الترفيهية متعددة ومتنوعة ويسهر على توفيرها وتنظيمها مجموعة من العاملين في هذا المجال لخلق أجواء حماسية وممتعة للزائرين الذين يقصدونها من المدن الكبرى والصغرى .

تعتبر مراكش, المدينة السياحية, التي تفتح أبوابها السبعة, في وجه الزائرين على مدى الفصول السنوية, لتستقبلهم بصدر رحب وتوفر لهم كل ما يحتاجونه لقضاء أروع الأوقات, وأجملها والتي تختلف من فصل إلى آخر ، حيث توافد على المدينة في الفترة الأخيرة نسبة مهمة من السياح المغاربة الذين تجدهم يتجولون في أنحاء المدينة باعتماد عربة الكوتشي أو التنقل مشيًا على الأقدام بين أسواقها الشعبية وساحاتها الكبيرة وفضاءاتها الطبيعية وحدائقها الخضراء الخلابة التي تخطف الأنظار ، هذا بالإضافة إلى الإقبال الكبير على الساحة العالمية ساحة جامع الفنا التي قد لا تجد لنفسك فيها مكانا بعد أداء صلاة العصر حيث يوافد عليها الزوار للتعرف على ما تحتويه هذه الساحة من معالم الثقافة التاريخية والتراث اللامادي الذي يخلق الاختلاف ويجعل الزائر يتعرف على مراكش وسكانها وكذا خصائصها المتعددة والمتنوعة التي لا تعد ولا تحصى .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلع شهر آذار يشهد حركة سياحية داخلية نشطة في مراكش مطلع شهر آذار يشهد حركة سياحية داخلية نشطة في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya