مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العاملون يحصلون على وجبة أو اثنين لتمرير الشاحنات توفيرًا للوقت

مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين

الأمن المصري يجري تحقيقات موسعة مع العاملين
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية، عن أنه يجري حاليًا استجواب عمال الفنادق في شرم الشيخ، حول المخاوف من احتمالية أنّ قنبلة يشتبه أن تكون سبب إسقاط الطائرة الروسية تم زرعها بين أمتعة أحد المسافرين، ويوسّع المحققون المصريون نطاق استجوابهم بعدما عرض جواسيس بريطانيون معلومات استخباراتية تشير إلى أنّ المتفجرات تم تهريبها إلى محتويات الطائرة المنكوبة.

 كما يواجه العاملون في المطار من الطاقم الأرضي ووحدات التحكم في الحركة الجوية استجوابات فعلية، حيث تبدو احتمالية قوية بأن المفجرين تم مساعدتهم من داخل المطار، وهناك شكوك حول وجود علاقة بين عمال الحقائب وداعش، حيث أنه من الممكن أن يكونوا استخدموا تصريحهم الأمني رفيع المستوى لتمرير جهاز تفجير خلال عمليات فحص الطائرة قبل الرحلة، وبهذا ظهرت نظرية أخرى حاليًا يتم العمل عليها، وذلك بالتركيز على احتمالية أن متفجرات تم زرعها بأمتعة أحد السائحين بغرفته في الفندق.

مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين

وذكر المسؤولون، أنّ بعض الفنادق تزود رحلات الطيران بالأطعمة وتسلّمها إلى الطائرة بشكل مباشر. وأوردت الصحيفة، أنّ السلطات بدأت عملية استجواب واسعة للعاملين في الفندق، بما فيهم عمال النظافة وفريق الإمداد بالطعام، لمعرفة كيف يمكن أن يكون جهاز تفجير تم زرعه على الطائرة. وبدأت السلطات المصرية في استجواب العاملين في المطار فعليًا والطاقم الأرضي الذي يعمل على الرحلات الروسية، ووضعت بعض العاملين تحت المراقبة، بحسب ما ورد عن مسؤولين أمنيين.

مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردينمصريون يوسعون تحقيقاتهم مع العاملين" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtoday-travel_15.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 
وأفاد مسؤولون من مطار شرم الشيخ، بأن الإجراءات الأمنية كانت تتسم بالتراخي أحيانًا كثيرة في البوابة المخصصة لإحضار الأطعمة والوقود. كما يسمح الحراس على هذه البوابات للموردين بالدخول بدون تفتيش كامل في كثير من الأحيان لأنهم يعرفون رجال الإمداد.

وأضافوا أن العاملين قد يحصلوا على وجبة أو اثنين على سبيل الرشوة لتمرير الشاحنات غير المفتشة لتوفير الوقت، وقال أحد المسؤولين: "أنت لن تفتش صديقك أو صديق صديقك، فهي حماقة".

مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين

وقال مسؤول كبير متقاعد في وزارة السياحة مجدي سليم، إن حراس المطار يتخطون التفتيشات الأمنية لأصدقائهم وزملاء العمل، وأحيانًا لا يفتشون الأفراد ذوي المظهر المحترم أو من يأتون بسيارات فارهة، وأضاف سليم أن إجراءات أمن المطارات في مصر سيئة في العادة، ويشوبها القصور.

وقال رئيس فريق التحقيقات المشترك أيمن المقدم ـ في وقت سابق ـ أنه تم سماع صوت ضوضاء لقمرة القيادة في نهاية التسجيل الثاني قبل سقوط الطائرة، وهو الإعلان الذي يعزز الشكوك الأميركية والبريطانية بأن الطائرة سقطت بفعل انفجار، ومع ذلك، حذر المقدم من أن الوقت مبكر جدًا لتحديد السبب الذي يجعل الطائرة تسقط في وسط رحلتها، مضيفًا أن تحليل الضوضاء مازال جاريًا.

 ووردت أنباء أيضًا في مطلع الأسبوع تقول إن محطة المراقبة في مطار شرم الشيخ (سي سي تي في) قطعت أكثر من نصف الوقت، وأثارت المزيد من الأسئلة حول النظام الأمني المتردي والصادم والذي يُعتقد أنه سمح لتفجيرات "داعش" بالوصول للطائرة.

وقال العاملون في المطار الموجود في سيناء المنطقة المصرية المهددة من قبل الإرهاب إن الكاميرات الخاصة بتفتيش الحقائب لم تكن خاضعة للمراقبة لأكثر من نصف الوقت، وأن شبكة عمل هذه الكاميرات في المطار كله مقطوعة.   

 وقال متحدث من العاملين لجريدة "الإندبندنت" يوم الأحد أنه بنسبة 50% ما يوجد شخص  في مكان محطة الكاميرا، وكان يجب على مسؤول الأمن أن يكون في حالة تأهب لحدوث أي نشاط مشبوه.

لقد تم الكشف عن سلسلة من الهفوات في المطار، والتي تتخللها مزاعم بأن عمال الأمن يلعبون "كاندي كراش" على هواتفهم بدلًا من متابعة ومشاهدة أجهزة الأشعة السينية، ويسمحون للركاب بتخطي الأمن تمامًا مقابل 15 جنيه رشوة. وتحدث بعض العاملين لصحيفة "الإندبندنت" ـ بشرط عدم ذكر أسمائهم ـ حول عدم وجود أي شخص على البوابات في أخطر مرحلة من أمن المطار، وأضافوا أن هناك الكثير من الكاميرات المكسورة في المطار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين مسؤولون في المطار يؤكدون تراخي الأمن في البوابات المخصصة للموردين



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya