مراكش تتنفس العالمية وتستعد لاستقبال رأس العام الميلاد الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحوّلت إلى قبلة للسياح والنجوم والمشاهير من كافة الأقطاب

مراكش تتنفس العالمية وتستعد لاستقبال رأس العام الميلاد الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مراكش تتنفس العالمية وتستعد لاستقبال رأس العام الميلاد الجديد

شوارع مراكش
مراكش - ثورية ايشرم

لم يعد يفصلنا إلا أيام قليلة على توديع عام 2015، واستقبال العام الجديد 2016، بصدرٍ رحب، وتوديع لعدد من المحطات والمواقف التي تنوعت بين الإيجابي والسلبي والتي عايشتها الشعوب على مدار هذا العام، وهي المناسبة التي تجعل المجتمعات تُجدد من إطلالاتها على جميع المستويات، وهي الفرصة الاستثنائية التي تعيش مراكش كباقي المدن حول العالم على إيقاعاتها، حيثُ تتحول قبلة للسياح من كافة الأقطاب، وليس فقط السياح العاديين، وإنمّا النجوم والمشاهير من مختلف المجالات، وهو ما يجعل المدينة الحمراء بكل شوارعها الرئيسية والفرعية وأزقتها ودروبها، تلبس حلتها الجديدة والمتجددة لتكون في أبهى حلة لاستقبال العام الجديد 2016 بكل حفاوة وبكل احتفال ينتظره السائح، ويسعى إليه، ويرغب فيه عند ما يختار مراكش لقضاء أعياد الميلاد.

لقد تحولت في غضون أيام شوارع مراكش إلى فضاءات مميزة وغاية في الأناقة يزيدها جمالًا تلك اللمسات التي أضيفت عليها من مختلف المؤسسات السياحية التي ترغب في استقطاب السائح، ومنحه الإقامة والمتعة التي يبحث عنها في مناسبة خاصة، للاحتفال باستقبال العام الجديد في أجواء تسودها الراحة والاستمتاع والمغامرة، وعيش تجربة مختلفة وفريدة من نوعها، فأين ما حللت وارتحلت في شوارع المدينة الحمراء إلا وتجذبك تلك الأضواء الملونة والساحرة التي تم تثبيتها في مختلف الأشجار المنتشرة على مستوى الشوارع الرئيسية والفرعية.

كما وتم اعتماد عن مجموعة من اللمسات كتلك الرسومات المتعلقة باحتفالات رأس العام التي تزين واجهات المحلات، والتي تُضفي تغييرًا مميزة على الشارع، وتجعله مختلفًا عن باقي الأيام العادية، كما أنّ الخامات الراقية المتنوعة بين الكريات الملونة بألوان زاهية ومشرقة تزيد من جمالية الشوارع، وتعطيها الرقة ولمسة الاحتفال التي نلمسها في باريس أو لندن أو غيرها من المدن العالمية الكبرى، لكن في مراكش تتميز بلمسة تقليدية مغربية عريقة يُعبر عنها سكانها الشعبيون بتعاملهم واستقبالهم للسائح بصدرٍ رحب وحفاوة كبيرة، فضلًا عن تلك العادات والتقاليد التي لا تخلو منها المدينة والتي يجدها السائح أين ما جال وصال فيها حتى داخل المؤسسات السياحية بلمساتها العريقة التي تستهويه، وتجعله يعشق مراكش عن غيرها من المدن العالمية.

وعلى اعتبار أنّ مراكش هي الوجهة السياحية العالمية التي إحتلت المراتب المتقدمة في عدد من التصنيفات، فضلًا عن كونها المدينة السياحية العالمية لعام 2015، والتي تستقطب السياح من كافة الجنسيات، ومن مختلف الأعمار فقد عرفت المدينة بشوارعها مجموعة من الإجراءات والتجديدات، وحملات نظافة موسعة وكبيرة انطلقت منذ ما يزيد عن أسبوعين لجعلها في الصورة التي يرغب فيها السائح أن يرى هذه المدينة التي سمع عنها الكثير، فالتغيير لم يشمل فقط الإضافات والألوان أو الإضاءة والأنوار التي زادت جمالية الشوارع وأناقتها ورونقها الساحر، بل حتى تلك الدوريات والحملات الأمنية المكثفة، فقد ساهمت بشكلٍ كبير في إعادة رونق المدينة وإلى شوارعها، لا سيما في ظل تقرير أخير صدر في حق مراكش بتنصيفها من بين المدن التي تُسجل أكبر عدد من الجرائم في حق السياح.

وهو البلاء الذي ترغب العناصر الأمنية والسلطات المحلية في القضاء عليه واقتلاعه من جذوره لمنح شوارع مراكش الحمراء، لمستها الآمنة والناعمة التي تزيدها أناقة وجمالية زاهية وسط جماليتها الطبيعية وخصائصها المتعددة التي حولتها إلى قبلة للنجوم والمشاهير، وحولتها إلى فضاء لاحتضان مختلف التظاهرات العالمية المتنوعة بين الرياضية والفنية والثقافية والسياسية والاجتماعية والحقوقية وغيرها، كما أنّ جمالها وخدماتها وخصائصها عوامل كثيرة ساهمت بشكلٍ كبير في جعلها قبلة للاحتفال بمختلف المناسبات ليس فقط رأس العام الميلادي، بل أصبحت مدينة تستقطب الراغبين في تنظيم حفلات الأعراس، وأعياد الميلاد، وقضاء فترات شهر العسل، وغيرها من المناسبات المهمة في حياة السائح.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراكش تتنفس العالمية وتستعد لاستقبال رأس العام الميلاد الجديد مراكش تتنفس العالمية وتستعد لاستقبال رأس العام الميلاد الجديد



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya