شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البحر قصّة عشق لدى الإماراتيّين تجعله وجهة مفضَّلة طوال العام

شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر

شواطئ أبوظبي
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

استقطب شاطئا السباحة على كورنيش أبوظبي وفي البطي مليونًا و300 ألف زائر خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب بلدية مدينة أبوظبي، فيما تُعَد شواطئ الإمارات وجهة مفضَّلة للمرتادين طوال العام، وتشهد في فصل الصيف، بشكل خاص، إقبالاً كبيرًا من المصطافين والزائرين، حيث تقصدها العائلات والأفراد للاستمتاع والسباحة وممارسة مختلف الرياضات البحرية.وإذا كان البحر قصة عشق أبدية لدى الإماراتيين تجعله وجهة مفضلة طوال العام فإن هناك عوامل أخرى تجعل الكثيرين من المواطنين والمقيمين يرتادونه، حيث تختار بعض العائلات قضاء أوقات على البحر في جو مفتوح يسمح للأطفال بإطلاق طاقاتهم وتفريغها في اللعب والعدو، في حين تقصده بعض ربات البيوت للتخلص من الرتابة والروتين، أما الشباب فيقصدونه لممارسة هواياتهم المفضلة كالسباحة وركوب الدراجات المائية أو الصيد أو الغوص، أو التجمع في أجواء احتفائية تخلصهم من أعباء الدوام.
كما أن ما تحظى به هذه الشواطئ من عناية ومتابعة من قِبل الجهات المعنية، ساهمت في تزايد الإقبال على شواطئ الإمارات، ويتجسد ذلك في الخدمات المتعددة المتوافرة فيها، فضلا عن أن السلوك العام لمرتادي الشواطئ درج على احترام هذا الفضاء العمومي.
ويرتبط فصل الصيف عند الإماراتيين بالبحر، حسب ما أكّدت المواطنة مريم المنصوري، وأوضحت: "إذا كنا في فصل الإجازات فإن الزيارات غالباً ما تكون صباحية ونصطحب الأطفال فيها وتطول جلساتنا عادة لإعطاء الأطفال فسحة من الوقت للعب، حيث يسبح الأطفال ويمارسون الرياضة التي يفضلونها بعيداً عن أجواء البيوت التي تحد من حركتهم بشكل كبير، أما إذا كنا خلال أيام الدوام فإننا نقصد البحر مساء نظراً إلى حاجتنا دائماً للعودة إلى البحر، خاصة أن المرأة تحتاج لهذه الفسحة التي تجدد نشاطها.
وأشارت المنصوري إلى أن الشواطئ تختلف وتتعدد، فهناك شواطئ تشكل فرصة للعائلات التي تجتمع وتلتقي في أجواء عائلية في صحبة الأطفال، وهناك شواطئ غير مناسبة وربما تتنافى وتقاليدنا، ومن غير اللائق أن نقصدها أصلاً، غير أن البحر في جميع الأحوال جزء من تاريخنا التليد لا نستغني عن زيارته والتمتع بأجوائه، لأنه يشكل ركنًا أصيلاً من تقاليدنا وعاداتنا بل من شخصياتنا الإماراتية، وتربطنا به قصة عشق أبدية، وكلما كان المكان ممتداً وواسعاً كان أفضل.
وطالبت المنصوري بتخصيص أماكن خاصة بالعائلات الإماراتية، وبالتشديد على عدم استخدام الهواتف للتصوير على الشاطئ حتى تأخذ العائلات راحتها.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر شواطئ أبوظبي والبطي تستقطب مليونًا و300 ألف زائر خلال 3 أشهر



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya