كوليبرا تعدّ الأكثر هدوئًا في منطقة البحر الكاريبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتمتع بشواطئ فيروزيّة خلابة وشعاب مرجانيّة مبهرة

"كوليبرا" تعدّ الأكثر هدوئًا في منطقة البحر الكاريبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

زاوية هادئة من منطقة البحر الكاريبي
نيويورك ـ مادلين سعادة

كشف الصحافي الأميركي سكوت شاني عن تجربته في زيارة جزيرة "كوليبرا"، وهي إحدى جزر الكاريبي، والتي اعتبرها الأكثر هدوئًا، مبرزًا ما تتميّز بع الجزيرة من شعاب مرجانيّة وحياة بحريّة، ورمال بيضاء وشواطئ فيروزية خلابة وكتب، في مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، "كنت أجدف في قوارب الكاياك، طافيًا على الشعاب المرجانية أرجوانية وصفراء اللون، ولكن شيء ما كسر السطح أمامي، هل هو غطاس؟، لا إنها سلحفاة منقار الصقر، التي اندهشت حين رأتني وأنا كذلك عند رؤيتها، لم تكن مسرورة، ابتلعت السلحفاة بعض الهواء، وارتاحت قدميها وزعانفها، كمان كان البجع البني يمر قرب الهواء، نحو العشب الأخضر في الماء على بعد 10 أقدام أدناه".

وأضاف "كنت أجدف قبالة كزليبرا، وهي جزيرة تبعد 12 ميلاً في منطقة جزر الكاريبي، التي تتميز بالهدوء في منتصف كانون الثاني/يناير، ومع الأخبار عن وصول الدوامة القطبية إلينا مثل كلمة بعيدة، فالمكان بالكاد يكون مأهولاً، وكنت أنا وعائلتي قد زرنا نحو ستة شواطئ خلابة، غالبًا ما تقاسم وتمتد بطول ميل من الرمال مع حفنة من الناس، أو لا أحد على الإطلاق".


وأردف "أثناء نسيم الليل استأجرنا منزلاً، يمكننا من رؤية أضواء السفن السياحية الضخمة تقترب من جزيرة سانت توماس، شعرنا أننا محظوظين لأننا على تلك الجزيرة المخفضة، بطيئة السرعة، 17 ميلاً قبالة الساحل الشمال شرقي لبورتوريكو".

وأوضح "وجدت الطريق السهل للجزيرة، عندما وصلنا إلى مكان الحفل متأخرًا، للاحتفال بعيد ميلاد ابنتنا الثلاثين، ذهبنا عبر غوغل إلى أفضل الشواطئ، واكتشفنا أعلى عشر قوائم متنوعة تشمل  بلايا فلامنكو على كوليبرا، التي لم أسمع عن أية رحلات لها من قبل، في منطقة البحر الكاريبي".

وتابع "كان من السهل الحصول على رحلة مباشرة إلى سان خوان، تليها رحلة سريعة على متن عبارة أو طائرة صغيرة إلى الجزيرة، سمعتها بين المسافين الراغبين في الهدوء متنامية هذا العام، حيث الرحلات الإضافية، وهي مختلفة نسبيًا بسبب حجمها المتواضع، كما أنَّ السياحة عادت مرة أخرى فيها فقط بعد انتهاء الاحتجاجات المحلية التي كانت كساحة اختبار أيضًا من طرف البحرية الأميركية في عام 1975".

وأبرز أنّه "يعتقد بعض المؤرخين أنَّ الرحالة كريستوفر كولومبس توقف عند كولبيرا في رحلته الثانية عام 1493، حيث كانت الجزيرة مخبأ للقراصنة للاحتيال على التجارة في منطقة الكاريبي، وفي عام 1909، أنشأ الرئيس ثيودور روزفليت، الحياة الوطنية الفطرية للجزيرة، وبعض الجزر المحيطة بها، وفي الأعوام الأخيرة تزايد السكان فيها بصورة مطردة، بما فيه المخيم المجاور فلامينكو بيتش، حيث العدد المتزايد من الفنادق ودور الضيافة الصغيرة ومجموعة منازل للإيجار".

واستطرد "وجدنا قائمة من المنازل للإيجار سعر الغرفة نحو 200 دولار في اليوم، وعلى الرغم من الضوابط الصارمة على التنمية قرب الشواطئ، كانت المنازل قريبة من الماء، اخترنا واحدة من المناطق الجبلية، في إحدى الجزر غير المأهولة، وتدعى كولبريتيا، تعلوها منارة قديمة، جلسنا وسط أشجار التمر الهندي والسنط، في مشهد قاحل مستغرب، استأجرنا سيارة حتى نتسلق الطريق الترابي إلى المنزل، ولذلك اقترح وكلاء المنزل استئجار سيارة دفع رباعي جيب".

ولفت إلى أنّه "أثبتت السيارة قيمتها على الطريق في الجزيرة، لاسيما في المواقع الحفرية الشاقة، والطرق المؤدية إلى الشواطئ، والتي هي حادة بطريقة مدهشة، ولكن مردود الرحلة كان واضحًا بمجرد وضعنا قدمينا على الشواطئ، فالرمال البيضاء والمياه الفيروزية، وأكشاك بيع عصير المانغو، والأسماك".

وأكمل "جربنا شاطئًا جديدًا، وأحيانًا شاطئين يوميًا، منها زوني بيتش على الجانب الشمالي، كانت الأمواج عالية للقفز في المياه الضحلة، والرمال البيضاء، والشجيرات الصغيرة التي تتمكن من قراءة الكتب تحتها، وشاطئ بلايا لارغا، على الجانب المواجه أيضًا للريح، رمله منخفض يشبه حوض الاستحمام الضحل، أما شاطئ تاماريندة ميلونيس، رائع للغطس، وسرعان ما ترى السلاحف والأسماك الاستوائية، وتكتشف الغابات المرجانية، استأجرنا معدات الغطس والزوارق".

وبيّن أنّه "قدمت التضاريس الجبلية عرضًا رائعًا لمحمية الجزيرة الكبيرة، والمحيطات حول كل منعطف، العيب الوحيد هو اللوحات التحذرية باللغة الإسبانية، والتي تحذرك من الدخول في منطقة خطر توسونامي".

وأشار إلى أنّه "توقفنا عند المتحف التاريخي لكوليبرا، وهو مفتوح فقط في عطلات نهاية الأسبوع، انتهى الأمر بقضاء أكثر من ساعة ومشاهدة فيلم وثائقي يشير إلى أيام ما قبل الكهرباء، والغزوات السنوية التي تصل إلى 7 آلاف من البحارة والحملات الناجحة  لطرد القوات البحرية، واستمرت الآثار المتبقية لأكثر من أربعة عقود، وبينما كنا هناك أغلق فريق البحرية فلامنكو الشاطئ ليوم واحد لاستخراج قنبلة ظهرت على الرمال".

وأبرز أنّه "لا أحد سيزور كوليبرا لحياة الليل، ولكن نصف المطاعم المنتشرة في البلدة الصغيرة تقدم المأكولات البحرية الممتازة، كان زورق حوض الجداول في الماء مع قطعان الطربون العالقة على الرصيف، وخفافيش صيد الأسماك الجميلة التي تنقض على الماء بعد الغسق، لا يمكن نسيان أكل جراد البحر، وحساء الماعز".

وعن يومهم الأخير، كتب "لم توجد رياح مما سمح لنا بالتجديف في الزوارق المستأجرة على بعد ميل أو نحو ذلك عبر البحر إلى كايو لويس بينا، وهي جزيرة تلال صغيرة إلى الجنوب الغربي، وتعد جزءًا من محمية برية، وبعدها غصنا في الخلجان الهادئة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوليبرا تعدّ الأكثر هدوئًا في منطقة البحر الكاريبي كوليبرا تعدّ الأكثر هدوئًا في منطقة البحر الكاريبي



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya