دار الضيافة  تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتوافر على فضاء راقٍ وجمالية تاريخية فريدة في كل تصميماتها

"دار الضيافة" تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"دار الضيافة" تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش
مراكش ـ ثورية ايشرم

تعد "دار الضيافة" من بين الدور العتيقة المميزة التي تقع في المدينة القديمة في مراكش، التي تتميز بخصائص عدة؛ تجعلها مقصدًا للسياح الأجانب وزوار المدينة، لا سيما عشاق التاريخ والحضارة والمميزات التقليدية التي تُبرز الثقافة المغربية من حيث التصميم والهندسة واختيار الأثاث الفاخر والراقي الذي يوافر الراحة الجسدية والهدوء النفسي للنزلاء، فضلًا عن التصميم الراقي العريق ومختلف الإضافات التي أعطت الدار لمسة تاريخية بنمط عصري، منحها الجمالية بعد الترميم الذي عرفته أخيرًا، الذي يظهر في بعض الرتوش التي أضيفت؛ كي تجعل الدار جامعة بين خامات وخصائص عدة، تفتح نفس الزائر؛ لقضاء أطول مدة ممكنة بين أحضان المدينة "الحمراء"، وفي جو بهيج ومميز، لا مثيل له توافره الدار وكل العاملين فيها.

وتتميز هذه الدار العتيقة بمميزات عدة؛ تجعلها قبلة مفضلة لدى السياح، لا سيما الفرنسيين؛ وذلك كونه تتوافر على فضاء راقٍ، وجمالية تاريخية مميزة، سواء الغرف أو الأجنحة والسقيفة و"التراس" والهول ومختلف الممرات التي تجعلك تسافر إلى حقبة زمنية قديمة عرفتها المدينة "الحمراء"، فضلًا عن الفناء الشاسع الذي يشع جمالًا ورقة، في تصميمه وهندسته، فضلًا عن تأثيثه برفاهية واختيار أجود اللمسات؛ لمنحه الرقة التقليدية المغربية، وفيه لا تسمع إلا زقزقة العصافير وخرير المياه المتدفقة من النافورة التي توجد في وسط الدار في اتجاه المسبح الذي يعطيها هو أيضًا جمالًا إضافيًا، وتُسحرك في الممر الروائح الزكية والفواحة التي تبعث في النفس موجة من الصفاء والطمأنينة يضفي عليها منظر الشمس وهي تغرب في الأفق الأحمر رونقًا ساحرًا وخاصًا، لا تجده إلا في مدينة مراكش وفي فنادقها العتيقة.

يرمز كل شيء في هذه الدار، إلى الطابع المغربي الأصيل حتى كؤوس الشاي التي تقدم إلى الضيوف أثناء وصولهم إلى الفندق، تعد بطريقة مغربية أصيلة مميزة، زد على ذلك لمسة الفرش والتأثيث التي تجعلك تعشق المكان أكثر، فنظرة إلى تلك السجادات التقليدية تسافر بك إلى عالم من الخيال التقليدي الذي عايشته المدينة، لا سيما أنّ الغرف والأجنحة مزينة بديكور من خشب العرعار، وعدد من المنتجات التقليدية المغربية التي تبرز مدى براعة الصانع التقليدي، فضلًا عن مطبخ الدار الذي يعمل مدة 24 ساعة من أجل السهر على خدمة الزوار وتقديم مختلف الأطباق التي يرغبون فيها وقتما شاءوا ذلك.

إنها الدار العتيقة التي ذاع صيتها عبر أنحاء العالم التي أصبحت ذات شهرة كبيرة، لا سيما في الأعوم الأخيرة بعدما تم ترميمها وتحسينها وتحسن خدماتها وجودتها، وأصبحت تلعب دورًا مهمًا في منح الثقافة المغربية، إضافة إيجابية، فضلًا عن دورها الكبير في استقطاب الزوار إليها، أولًا لعيش تجربة مميزة بين أحضان الثقافة والحضارة المغربية، وثانيًا؛ لمنح النفس راحة وطمأنينة وانتعاشًا وحيوية والاستفادة من خدمات ومميزات عدة، يقدمها طاقم الدار لفائدة الزوار من مختلف الجنسيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الضيافة  تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش دار الضيافة  تاريخ وحضارة بلمسة مغربية ساحرة ومميزة في مراكش



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya