تيزنيت يصفها السياح الأجانب بالمدينة الهادئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يميزها سور يحط بها تتخلله الأبراج

"تيزنيت" يصفها السياح الأجانب بالمدينة الهادئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"تيزنيت" المدينة الهادئة
تيزنيت ـ محمد بحراني

تأسست مدينة تيزنيت سنة 1882، على يد السلطان الحسن الأول، الذي حولها إلى حاضرة مخزنية، في وقت كانت فيه المنطقة مدشرًا قرويًا يخضع كغيره من المناطق السوسية لسيطرة القواد المعينين أساسًا على مدينة تارودانت، بغية التصدي لأي خطر محتمل من المحيط، ثم الوقوف في وجه نفوذ زاوية تزروالت بإليغ.

تقع المدينة في موقع استراتيجي على الطريق الوطنية بين عاصمة سوس أكادير وبوابة الصحراء مدينة كلميم، كما تجاورها مياه المحيط الأطلسي بنحو 15 كيلومترًا.

ويميز المدينة، سور يحيط بها من كل الجهات يبلغ طوله سبع كيلومترات تتخلله مجموعة من الأبراج، كما يضم ستة أبواب هى "باب أكلو"، "باب أيت جرار"، "باب المعدر"، "باب الخميس"، "باب تاركا"، و"باب الجديد"، وكلها تستقبل  عددًا من الزوار هواة اكتشاف المآثر التاريخية.

ومن أهم هذه المآثر التي تزخر بها حاضرة تيزنيت، "ساحة المشور" في قلب المدينة، وهي التي تطل على القصر الخليفي، "المسجد الكبير" في منطقة "إيد ضلحة"، "العين الزرقاء"، "القصبة المخزنية القديمة"، و"القصر الخليفي".

وتوسعت مدينة تيزنيت، الآن، ولم تعد محصورة بين السور، بل انتفضت ضده ووقعت على تطور سكاني وازاه تطور معماري امتد إلى كيلومترات، وتشتهر المدينة بعاصمة "الفضة" باعتبارها تضم خيرة الصياغين على المستوى الوطني، كما تشتهر أيضًا بنبتة "النعناع" التي لا يحلو الشاي بدونها هناك.

ويحلوا للكثيرين أنَّ يصفوا تيزنيت أيضًا في المدينة الهادئة، باعتبارها مدينة محدودة ولا تعرف حركية كبيرة، لاسيما أنها لا توفر فرص عمل من شأنها أن تستقطب يدًا عاملة أجنبية، وهو الأمر فتح عليها الباب، ليستقر بها أبناؤها الأصليون فقط، زيادة على ذلك أبناء المناطق الجبلية المجاورة، مما جعلها قبلة مفضلة لعشاق الهدوء وراحة البال.

كما أصبحت تيزنيت، أيضًا قبلة سياحية لأفواج غير يسيرة من السياح الأجانب، لاسيما  منهم الأوربيين، الذين يقصدون المدينة للوقوف على ما تزخر به من مؤهلات سياحية.

واعترف عدد منهم بكون المدينة سحرتهم وحلوا عليها ضيوفًا لمرات عديدة، مشيرين إلى أنَّ الهدوء وطيبة الأهالي هناك أهم ما يدفعهم يختارونها كوجهة مفضلة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيزنيت يصفها السياح الأجانب بالمدينة الهادئة تيزنيت يصفها السياح الأجانب بالمدينة الهادئة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya