توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الارهابيون توصّلوا لخداع حواجز التفتيش

توصيات لأمن المطارات باستخدام التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة

لمنع تكرار أحداث 11/9 يجب أن يرتكز امن المكارات على التحليل السلوكي
لندن ـ كاتيا حداد

أشار مستشار أمن الطيران فيليب بوم  الى ان فحوصات المطارات أصبحت قابلة للتنبؤ وتسمح للارهابين بتعلم كيفية تخطيها، فأمن المطار يجب ان يرتكز على التحليل السلوكي وليس على الاشياء لمنع تكرار أحداث 11/9، وشدّد على أن النهج الذي تقوده المخابرات يجب أن يكون حيويا لاستباق من يملكون نيّة بالقتل.

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
 وأوضح فيليب  بوم " أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدا مع الاجراءات الامنية الحالية، وهي في تطور مستمر من حيث الموظفين والمعدات والتكنولوجيا، ومع ذلك أعتقد ان السؤال الذي يجب أن نسأله اليوم هو ما اذا كان هذا النهج صحيحا" على الصعيد الدولي، فكل شيء يركز على الحقائب والأشياء بدل التركيز على الفرد.

" وتابع " الأمن يبدو اليوم في المطارات جيدا مع المساحات الضوئية وأجهزة الليزر والأشعة السينية، فكل شيء يبدو متطورا"، ولدينا قيود على السوائل والمواد الهلامية والاكل حتى نتمكن من الحد من المواد الخطيرة المحتملة، ولكن الى أي مدى يمكن لهذه الاشياء أن تكون خطيرة؟" وأضاف " ونتساءل كم مرة بالفعل عثرنا على شيء أثناء عملية الفرز أو أثناء المسح الضوئي؟؟" ويرى بوم أن أحداث 11/9 تظهر مدى قصور الاجراءات الامنية في المطارات وعند نقاط التفتيش، ويعتقد أن الخاطفين استطاعوا تمرير سكاكين من المفترض أن تكون من ضمن الأشياء الممنوعة والتي كان سيؤدي اكتشافها الى فشل العلمية، ولكن الذي حصل أن الخاطفين استطاعوا صعود الطائرة مع السكاكين ونفذوا الهجوم الشهير. 

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة
وأشار  الى أن أحد الانتحاريين ويدعى ريشتارد ريد فشل في تفجير قنابل في 
حذائه على متن الطائرة بعد مروره من الامن وكان ذلك فقط عن طريق الخطأ عام 2001، ثم هناك مفجر الملابس الداخلية عمر فاروق عبد المطلب الذي فشل في تفجير نفسه عام 2009 وكان يحمل المتفجرات في ملابسه الداخلية. ويتابع " أعتقد أننا بحاجة الى استخدام نهج أكثر بقيادة الاستخبارات فكل الأموال تنفق على عملية الفحص ولكي أعتقد أنه من المهم تنفيذ تنميط سليم واستخدام التحليل السلوكي للأمن."

 ويوضح أن استخدام التنميط في بعض البلدان في جميع أنحاء العالم مثل شركة طيران العال الاسرائيلية باعتبارها أحد اللاعبين الرئيسيين في هذه التقنية من خلال استخدام تقنيات نفسية يمكن ان يضيف المزيد الى العلمية الامنية في المطارات. ويجري استجواب الركاب حول جميع جوانب الحجز والرحلة أثناء فحص أشيائهم، ويعترف الخبير انه لا يمكن تطبيق كل اجراءات الشركة الاسرائيلية في العالم، وينبغي الاسترشاد بها لوضع أسس ومعايير واسعة النطاق.

وأكد " نحن بحاجة لأن ندرك أن الامن هو أكثر من مجرد نقطة تفتيش، ومن مجرد مصادرة مواد لأنها على القائمة، وعلينا أن نركز على النية، ويمكن ان يؤدي ادخال بعض الأسئلة وتحليل الطابع السلوكي الى الكشف عن ارهابيين محتملين." ودحض فكرة ان هذا الاجراء في المطارات يمكن أن يؤدي الى تنميط عنصري، وقال " تقوم الكثير من نقاط الجمارك والهجرة في بعض أجزاء العالم بهذا بشكل طبيعي بعد ان تهبط الطائرة، فلماذا لا نقوم به قبل أن تقلع؟ أرفض تماما أنه من أساليب التنميط العنصري، فانا أرفض كل ما هو عنصري ولكن بالنسبة لي فان الفحص لا علاقة له بالعنصرية بل باجراء صحيح سياسيا وامنيا."

وأعلن الرئيس التنفيذي لمجلس سلامة الطيران في بريطانيا داي يتنجهام أنه يوافق على فكرة الفحص النفسي وينظر اليها لكونها مفيدة في أمن المطارات، ويشير " مثل هذه الفحوص جزء مهم من عملية أمنيه لانها تساعد على الاشارة الى سوء النيلة في السلوك، ويمكن ان يحسن أمن المطارات، ويمكن اعتراض الكثير من الانتحاريين ومفجرى الطائرات."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة توصيات لأمن المطارات باستخدام  التحليل السلوكي الى جانب البحث عن المواد الممنوعة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya