تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لعديد من أجداده عاشوا حتى سن الشيخوخة

تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة

توت-عنخ-امون
القاهرة - سعيد فرماوي

بالرغم من الملامح القوية للملك المصري "توت عنخ آمون" في قناع الذهب المصقول والذي كان مدفونا معه، حيث يعد صورة من الجمال المهيب والحكم الملكي، ولكن جسد الملك كان مختلفا، فقد كانت أسنانه مكسورة وقدميه ملتوية إلى حد كبير، وفقًا لدراسة تعد الأكثر تفصيلًا أكبر من أي وقت مضى عن بقايا الفرعون المصري القديم.

وكشف الباحثون أن الملك الصبي كان محبًا أيضًا لعربات السباق التي تقودها الخيول، وقد سقطت من على العربة مما أدى إلى التفاف قدميه، وذلك خلال حكمه في القرن الـ14 قبل الميلاد.

من خلال التشريح الظاهري والذي تألف من أكثر من ألفين مسح بجهاز الكمبيوتر بالتزامن مع التحليل الجيني لعائلة توت، والذي يرجح أن والديه كانا أشقاء "أخ وأخت"، ويعتقد العلماء أن هذا خلف له عاهات جسدية ناجمة عن الاختلالات الهرمونية، كما أن تاريخ عائلته ربما قاد إلى وفاته المبكرة في أواخر سن المراهقة.

تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة

وتشير الأساطير المختلفة إلى أنه تم قتل الملك المصري أو أن عربته تحطمت بعد العثور على كسور في الجمجمة وأجزاء أخرى من الهيكل العظمي.

ويعتقد العلماء أنه ربما مات بسبب مرض وراثي لأن واحدة فقط من الكسور حدثت قبل وفاته، في حين أن الفرق بين قدميه يجعل الأمر مستحيلًا بأن ما حدث كان نتيجة سباق عربة.

تم إجراء الأبحاث الجديدة حول توت عنخ آمون في مبنى "بي بي سي" القناة الإخبارية البريطانية، تحت عنوان "الحقيقة الغير مكشوفة" والذي سيذاع يوم الأحد المقبل.

وأوضح جراح محاضر في جامعة امبريال في لندن، هوتان أشرفين، أن العديد من أفراد أسرة توت يعانون من الأمراض التي تفسر الاختلالات الهرمونية، مشيرًا إلى أن العديد من أجداده عاشوا لسن الشيخوخة، وجيله فقط مات في سن صغيرة عن الأجيال السابقة.

ولفت متخصص الأشعة المصري، أشرف سليم، إلى أن التشريح الظاهري يظهر تباين أصابع القدم، وهي شروط التشخيص العادي للالتواء القدم،  ولكنه كان يعرج بشدة، والجزء الوحيد الذي يمكننا قول إنه كسر قبل الوفاة هي الركبة.

ودعم وجود نحو 130 عصا للمشي في قبره الدلائل التي كانت تشير إلى أن الملك توت كان معاق جسديًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة تاريخ عائلة توت عنخ آمون قاد إلى وفاته المبكرة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya