لندن ـ كاتيا حداد
عند وصولك لجزيرة الموريشيوس يمكنك أن ترى صورة طائر الدودو في كل مكان تنظر إليه، من لحظة وصولك إلى المطار إلى غطاء قوائم الطعام في المطاعم. يبدو شعارا غريبا لاستخدامه للدعاية للجزيرة؛ نظرا إلى أنها كانت المكان نفسه الذي كان يصاد فيه الدودو حتى الانقراض في القرن الـ17.
وتعرضت الطيور التي يبلغ طولها 3 أقدام ولا تطير، للقتل عن طريق الكلاب والقطط والفئران والخنازير، وبطبيعة الحال، البشر الذين يأكلونها، رغم طعمها غير السار، حتى أصبحت منقرضة في عام 1660 حين كانت الجزيرة تحت الحكم الهولندي.
مثل طائر الدودو، للجزيرة تاريخا معقدا، فقد تم استبدال الهولندية، حين غزا الفرنسيون الجزيرة في 1710 وحكموا موريشيوس لمدة 100 سنة. ويتحدث السكان الفرنسية لليوم على الرغم من الاستعمار البريطاني الذي بدأ في أوائل القرن 19. وأصبحت موريشيوس دولة مستقلة في عام 1968). غالبية السكان من أصول هندية، وأفريقيا، وفيغي، والصين، وبالطبع أوروبا).
الجزيرة بالكامل من التلال الخضراء والغابات والأراضي الزراعية الغنية بصادرات السكر، والروم، وقطع الأزهار.
يمتد المنتجع عبر الخليج مع فيلا على شاطئ البحر على مستوى منخفض متصلين بواسطة مسار في المنتصف، الذي يمكنك استخدامه للوصول لواحد من الشواطئ الخاصة الثلاثة، ويضم الفندق اثنين من حمامات السباحة الجميلة، الهادئة جدا، تحيط بها النباتات والأشجار الاستوائية، ويمكنك الاستلقاء في الظل والتمتع بالهدوء، ويضم الفندق أيضا خدمة نقل مكوكية بزورق دورية إلى الجزر الخاصة.
ويوجد في الفندق مكان للرياضات المائية مثل التزلج الهوائي والشراعي، بالإضافة لملعب للجولف من 18 حفرة، وكذلك امتداد هائل من شاطئ بكر تماما، ويوجد عازف جيتار وحيد يعزف لك على الشاطئ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر