وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تراجُع نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن والسلع بنسبة 49%

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة

تراجُع نقل المسافرين في تونس
تونس - فاطمة سعداوي

كَشَفَ وزير النقل التونسي شهاب بن أحمد عن وجود برنامج تمّ صياغته من قِبل الحكومة، وخاصة من قِبل وزارة النقل، يرمي إلى تسريح أفراد وكوادر شركات النقل العمومي التي تعاني وتشكو ارتفاع عدد عمالها وأفرادها، مؤكدًا أن الصيغة ستكون في إطار الإحالة على التقاعد الاختياري، على غرار ما تمّ الشروع فيه في شركة الخطوط التونسية، حيث سيتم تسريح 1700 فرد وكادر، بعدما تراجع معدل نقل المسافرين بنسبة 26% بين المدن ونقل السلع بنسبة 49%.
وأفاد مصدر من وزارة النقل أن مخطط إعادة هيكلة وإنقاذ شركات النقل العمومي سيخول للشركات التمسك بالكوادر التي ترى أنها قادرة على تقديم الإضافة، وأنها في حاجة إليها، وبالتالي لن تمنحها حق الحصول على التقاعد الاختياري نظرًا إلى مصلحة الشركة.
ونفى في المقابل عضو الحكومة، الإثنين، على هامش الندوة الوطنية عن "واقع وآفاق الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية"، وجود أيّ مخطط لخصخصة شركات النقل العمومي، موضحًا أنها تبقى مكسًبا وطنيًا، ووجب الحفاظ عليها وتحديثها وتطويرها حتى تؤدي الدور الاقتصادي والاجتماعي التي تضطلع به على أكمل وجه.
ومن جانبه، شدّد الكاتب العام للجامعة للسكك الحديد في الاتحاد العام التونسي للشغل محمد السعيدي على وجوب عدم تسريح الأفراد، وإحالتهم على التقاعد الاختياري ولا سيما في الشركة، داعيًا إلى ضرورة إعادة توزيع الأفراد عوضًا عن ما اسماه تطهير المؤسسة، واعتبر أن العدد الحالي لأفراد الشركة 5273 فردًا، منهم 471 كادرًا غير كاف، ولا يفي بالحاجة لتطوير الخدمات.
وأوصى سلطة الإشراف بالإسراع في إعادة النظر في التشريعات الخاصة بالنقل الحديدي في تونس، والتصدي للممارسات المخلة بقواعد المنافسة في نقل الفوسفات، من خلال وجود شركات تنقل الفوسفات بالشاحنات من دون احترام معايير المنافسة.
واعتَبَرَ الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل كمال سعد ان خصخصة شركات النقل العمومي ولا سيما الشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية خط أحمر، ولا يجب تخطيه، داعيًا إلى وجوب إعادة هيكلة هذه الشركات، وإنقاذها من الوضعية المالية المحرجة التي تشكو منها.
وأكَّد أن الاعتصامات والحركات الاحتجاجية ليست السبب الرئيسي في تفاقم الخسائر المالية للشركة، مشيرًا إلى أنه تم تسجيل صفر (0) إضرابات في الحوض المنجمي، موضحًا أن الذين يقومون بالإضرابات والحركات الاحتجاجية مصدرها العاطلون عن العمل.
وفَسَّرَ الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديد التونسية مختار الصادق أسباب الوضعية المالية المتردية للشركة إلى العديد من العوامل، لعل أبرزها تراجع نقل الفسفاط الذي يمثل لوحده 30 في المائة من عائدات الشركة، وتدنِّي جودة الخدمات وتفاقم الاعتصامات والاحتجاجات، التي عطلت حركة نقل البضائع في العديد من الجهات.
وأقَرَّ المسؤول بتقادم العربات التي تعود إلى أكثر من 30 سنة، بما جعلها لا تتلاءم ومتطلبات الرفاهة والحركة الاقتصادية والتجارية، فضلاً عن تنامي ظاهرة عدم خلاص التذاكر من قِبل عديد المسافرين، مع عدم تعديل التعريفة منذ سنة 2010، على الرغم من ارتفاع مصاريف الشركة.
وأظهرت المعطيات بحسب وثيقة وزّعتها الشركة تراجع نشاط نقل الفوسفات بنسبة 63 في المائة، ونقل السلع بنسبة 49 في المائة وتقلص المداخيل بحوالي 60 في المائة.
وتراجع نقل المسافرين بنسبة 26 في المائة بين المدن، بالإضافة إلى ارتفاع أعباء الأفراد لمعدل 7 في المائة بين 2010 و 2012.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة وزير النقل التونسيّ يُعلن عن برنامج لتسريح العُمّال في الشركات العموميّة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya