الطقس العليل والهدوء في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع دول العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باعتبارها موطنا للراغبين في قضاء أروع الأوقات وخوض مغامرة فريدة

الطقس العليل والهدوء في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع دول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطقس العليل والهدوء في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع دول العالم

منطقة إمسوان
مراكش - ثورية أيشرم

تعتبر منطقة إمسوان القريبة من مدينة الصويرة في الطريق المؤدية إلى مدينة أغادير، والتي لا تبعد عن مدينة مراكش إلا بضع كيلومترات قطبا سياحيا بامتياز.  وتجمع إمسوان بين عدة خصائص تعد الهاجس الكبير الذي يؤثر في كل عشاق الطبيعة وجمالية المناظر الخلابة وفي نفس الوقت متعة البحر وجماليته ورقة شاطئه التي تتيح الفرصة أمام عشاق المتعة لقضاء أروع الأوقات وأجملها في جو يسوده الهدوء والمتعة والراحة والطمأنينة . ولا تقل المنطقة أهمية عن جمال باقي المناطق الرائعة في إقليم الحوز، بل تزيد كونها تجمع بين جمال الطبيعة الخضراء ورقة البحر والشاطئ الساحر ما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية.

وتجد السياح في إمسوان من كل الجنسيات لاسيما في فصل الصيف، حيث تستقطب نسبة مهمة من السياح عشاق الطبيعة وممارسي الرياضات الصيفية المختلفة والتي تأتي في مقدمتها ركوب الأمواج، حيث تشتهر منطقة الصويرة وضواحيها بهذه الرياضة، وذلك لما يتميز به شاطئ المنطقة من خصائص تفتح المجال لممارستها بكل حرية وراحة واطمئنان .

وقد تشعر أنك في مكان بعيد كل البعد عن ضجيج المدينة وصخبها بمجرد أن تحط الرحال في هذه المنطقة الرائعة، رغم أنها لا تبعد كثيرا عن المدينة، إلا أن خصائصها المميزة تساهم في منحها تلك الرقة والجمالية، فطقسها العليل وجمالية مناظرها وطبيعتها الخضراء تعطي تلك اللمسة الراقية والهادئة التي يبحث عنها الكثير منا لعيش مغامرة وتجربة فريدة من نوعها.
وتتجلى تلك الخصائص المميزة في شاطئها الساحر الذي تزينه تلك الخيام المنصوبة قربه والتي تعتبر موطن الشباب الصويري وغير الصويري الراغب في قضاء وقت مريح وبعيد عن الضجيج، والفوز بلحظات راحة وممارسة السباحة وركوب الأمواج في جوها المميز.  وتعتبر تلك البنايات المتراصة قرب بعضها بعضا والتي تشع بياضا وجمالا، مكان الإقامة الذي يقصده زوار المنطقة الراغبين في أن يحظوا بوقت ممتع ومريح برفقة الأبناء والأهل والأصدقاء أو حتى بشكل منفرد، فكل ما يهم هو الفوز بتلك اللحظات بين أحضان الطبيعة الخضراء التي تمتاز بلمسة البحر والشاطئ. كما تعد أيضا منطقة لعشاق صيد السمك والاستمتاع بالهدوء والراحة التي لا يعادلها شيء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطقس العليل والهدوء في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع دول العالم الطقس العليل والهدوء في منطقة إمسوان يستقطبان السياح من جميع دول العالم



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya