لندن ـ ماريا طبراني
بدأ السياح الأثرياء وسكان العاصمة البريطانية في التوجه نحو بقعة سياحية جديدة، وهي الحي المركزي لـ"ماريليبوني" في بريطانيا.
وتتواجد أشهر العلامات التجارية في شارع أكسفورد الذي يتميز بالتنوع الثقافي الغني لـ"إدغوير" و"ريجنت بارك" في بورتلاند العظمى، جنبا إلى جنب مع المطاعم العصرية والفنادق الأثرية.
وأصبح الشارع في الآونة الأخيرة مقصدًا للسياح في المدينة، ولكنه لم يكن دائمًا على هذا النحو. في الواقع، كان "ماريليبوني" تقليديًا واشتهرت مرافقه الراقية الطبية بـ"هارلي ستريت".
ولسنوات نزلت فيه نخبة العالم في مجال التكنولوجيا المتطورة من أجل البحث عن أحدث الإجراءات المتطورة في التجميل، مع قليل من "البوتوكس".
وتفوقت أسعار "ماريليبوني" على بقية أنحاء وسط لندن حيث جرى تطوير الشوارع فيه ونجح في جذب تجار التجزئة والمطاعم المختلفة، الأمر الذي جعل المتسوقين يفضلون التواجد فيه، ليصبح مقصدًا للعرض والطلب.
كما يستمتع النزلاء بركوب الدراجات أو المشي وسط ماريليبون، ولكن الميزة الأكبر تتمثل في الإقامة الفاخرة في فنادق مميزة ذات ديكور أثري مريح للأعصاب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر