الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس يصدم السيّاح الصينيّين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينهي بعضهم زيارته بالدموع عازمًا على عدم العودة

الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس يصدم السيّاح الصينيّين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس يصدم السيّاح الصينيّين

السيّاح الصينيون يكتشفون الوجه المعتم لـ باريس
باريس ـ مارينا منصف

يواجه السيّاح الصينيون صدمة نفسيّة عميقة، عند زيارتهم باريس للمرة الأولى، حيث يتوقعون رؤية المدينة الأوروبية الساحرة، وتصميمات الأزياء الأحدث، ومواطنين يرتدون ملابس أنيقة، تفوح منهم عطور "شانيل" العريقة، لاسيّما أنَّ معلوماتهم مبنيّة على تقارير وسائل الإعلام والأفلام، ولكنهم يجدونها غير ذلك تمامًا.

وأوضح رئيس الجمعية الصينية لوكالات السفر في فرنسا فرانسوا تشو أنّه "عوضًا عن ذلك يرى السائح الصيني الوجه القاتم لمدينة باريس، بازدحام المترو فيها، وانتشار السرقة، التي قد تؤدي بهم إلى صدمة نفسية".وأشار إلى أنّه "بسبب قراءة الصينيين عن جمال الرومانسية في فرنسا، وما هو معروف عن الأدب الفرنسي وقصص الحب الفرنسية، ينهي بعضهم زيارته بالدموع، عازمين على عدم العودة مرة أخرى".

وأضاف "لا زالت فرنسا، على الرغم من ذلك، تجذب السيّاح الصينيين، إذ يبلغ عددهم حوالي المليون سنويًا، ويعدّون السبب الرئيس لإحياء الاقتصاد الفرنسي، الذي شهد ركودًا خلال الربع الثاني من 2014".ومن جانبه، أبرز السائح الصيني جيانغ هي أنّه "أحبط بمجرد الهبوط في العاصمة الفرنسية، فهو طالب جامعي من شنغهاي، واختار زيارة باريس كرحلته الخارجية الأولى وراء البحار، ولكن ما إن هبطت الطائرة في المطار حتى تمّت سرقة حقائب صديقه".

ولفت إلى أنّه "كان مندهشًا عندما رأى شوارع باريس تتناثر فيها أعقاب السجائر، والقمامة".وأردف "اعتقدت أنّ أوروبا ستكون مكانًا نظيفًا للغاية، إلا أنَّ الفرنسيين غير مهتمون بالنظافة، ولأنَّ الصينيين دائمًا ما يحملون نقوداً كثيرة، فإنهم أكثر عرضة لاستهداف النشالين".
وفي سياق متّصل، أعلنت وسائل الإعلام الصينية أنَّ 48 سائحًا تمّت سرقتهم في أيار/مايو الماضي، أثناء توجههم للفندق في باريس.

وأوصى دليل سلامة باريس، لتفادي أيّة عمليات سرقة، بألا يضع السائح هتافه المحمول على الطاولة في المقهى، وتجنب ارتداء المجوهرات باهظة الثمن.ويمثّل الأمن عنصرًا مهمًا للسائح الصيني، ففي 2011 حصلت باريس على تصنيف متميز في كل شيء، من الغذاء والخدمات إلى الأحداث الثقافية، ولكنها فشلت بسبب الأمن والنظافة.يذكر أنَّ السياحة بلغت 7.2% من الناتج الإجمالي المحلي الفرنسي في عام 2012، ويساعد السيّاح الصينيون في دعم الاقتصاد كمستهلكين، فحوالي 60% منهم ذهبوا للتسوق في باريس.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس يصدم السيّاح الصينيّين الوجه المعتم لعاصمة الجمال باريس يصدم السيّاح الصينيّين



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya