طنجة ـ زيد الرمشي
تشهد منظومة النقل في مدينة طنجة، خلال الأعوام القليلة المقبلة، وسيلة نقل جديدة تتمثل في "التلفريك"، والتي من شأنها أن تضفي طابعا متميزا على البعد السياحي لعاصمة "البوغاز".
ويندرج مشروع "التلفريك"، الذي سيتم الشروع في إنجازه خلال العام الحالي، في إطار مشروع تهيئة ميناء طنجة المدينة، الذي ينسجم مع تطلعات برنامج "طنجة الكبرى"، الذي شهد انطلاقته الملك محمد السادس في أيلول/سبتمبر.
وسيربط المشروع الجديد بين الميناء الترفيهي للمدينة وساحة "فارو"، المعروفة بـ "سور المعكازين"، مع إمكانية تمديد هذا الخط ليصل إلى حدود "ملاباطا" في منطقة المنار.
و"التلفريك"، عبارة عن وسيلة نقل معلقة يستمد طاقته من الكهرباء، ويتكون من واحد أو اثنين من الكابلات الثابتة، وكابينة يختلف حجمها باختلاف الغرض من إنشائه ومحول كهربائي موصول بالكابينة التي تتحرك صعودا وهبوطا ومحطات توقف بين طرفي المسار.
ويواكب مشروع "التلفريك" إنجاز "كورنيش المنارتين"، الذي يعتبر مكونا أساسيا في برنامج تأهيل طنجة، سيمتد من ميناء طنجة المدينة حتى منطقة "كاب مالاباطا"، وسيساهم في تنظيم حركة تنقل الراجلين على مستوى هذا الفضاء الشاسع .
ويهدف المشروع إلى خلق مساحات مخصصة للأنشطة الرياضية والثقافية والتجارية، بالإضافة إلى تهيئة الطرقات والفضاءات الخضراء وتقوية شبكة الإنارة العمومية وبناء مواقف للسيارات تحت أرضية بطاقة استيعابية ستصل إلى 1300 عربة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر