إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أحداث تونس وفرنسا وواقعة فتاتي انزكان تلقي ظلالها على المملكة

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم

تراجع السياحة فى المغرب
الرباط - وسيم الجندي

 لم يكن استعصاءُ المغرب على تنظيم "داعش"، ووقوفه حصنًا منيعًا ضدَّ مخططاته المتطرفة، كافيًا ليبدد مخاوف السياح الإيطاليِّين من المجيء إلى المملكة، ما أفضى إلى تراجع عددهم بصورة ملحوظة ما بين العام الماضي والعام الجاري، وفقًا لتحقيق أجرتهُ مجموعة تأمينات ألمانيَّة.

 ووفقًا لمعطيات "Allianz Global Assistance"، فإنَّ المغرب تكبد تبعات ما حصل لدى جيرانه، إثر هجوميْ "متحف باردُو وشاطئ سوسة" في تونس، وذبح الرهينة الفرنسي في الجزائر، هيفرِي كُوردِيل؛ حيث تراجعت الحجوزات الإيطالية في الفنادق المغربية، على غرار تراجع حجوزات الفرنسيين.

 أمَّا عن الأسباب التي تدفعُ الإيطاليِّين إلى التوجس من زيارة المغرب خلال الوقت الراهن؛ فلا تبتعد عن تأثير "داعش"، بحسب ما تبين من استجواب شبكة من 177 وكالة سفر تعملُ في إيطاليا، استنادًَا إلى ما أبداهُ المسافرُون من انطباعات حول وجهات شمال أفريقيا، وذلك أنَّ الكثير من السياح لا يفرقون بين المغرب وباقِي الدول في خضم ما يحصل.

وفي غضون ذلك، تراجع السياح الفرنسيُّون الوافدُون إلى المغرب إلى 7%، عقب هجمات "شارلِي إيبدو" في باريس، ودعوة "داعش" إلى النيل من كلِّ فرنسي حيثما وجد، وإن كان مدنيًّا، بسبب مشاركة فرنسا في التحالف الستيني لواشنطن ضدَّ التنظيم، منذُ ما يزيدُ عن عامٍ.

 وتشيرُ النتائج إلى أنَّ الحجوزات الإيطالية في المغرب هبطت بـ 74.8 %، حين أبدى المسافرون الإيطاليون رغبة في قصد وجهات ثانية، كي لا يغامرُوا في حياتهم، علمًا أنَّ توجس الإيطاليِّين لم يهم المغرب فقط، فأبدو حذرًا من بلدان أخرى مثل مصر: وتُونس و"إسرائيل" وكينيا.

وأصبحت تركيا التي دخلت في مواجهة مع "داعش"، عقب تفجير مدينة سوروج الواقعة على الحدود مع سورية، أيضًا محلَّ نفور السياح الإيطاليِّين، بحسب ما يبينُ التحقيق، ما يعنِي إقبالًا تركيًا على خسارة مواد اقتصاديَّة مهمَّة من النشاط الذِي يدرُّ على البلاد زهاء 30 مليار دولار سنويًّا.

 كما أنّ حوادث فتاتيْ إنزكان اللتين توبعتا أمام القضاء بسبب قصر التنورة، وما أثارتهُ من جدل، أرخت ظلالها أيضًا، بحسب ما أفاده المكتب الوطني المغربي للسياحة، على القطاع، في الوقت الذي لا تزالُ تقديرات الدول المغربيَّة مطمئنة عن الوضع في المملكة، بالرغم من الدعوة إلى بعض الحذر على اعتبار أنَّ لا إمكانيَّة للحديث عن الدرجة الصفر من المخاطر الأمنية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya