يتطور مرض البطان الرحمي قبل سن الـ 30 ويعمل على كثافة الدورة الشهرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحدث عندما تنمو الأنسجة الطبيعة خارج الرحم

يتطور مرض البطان الرحمي قبل سن الـ 30 ويعمل على كثافة الدورة الشهرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يتطور مرض البطان الرحمي قبل سن الـ 30 ويعمل على كثافة الدورة الشهرية

العقم أحد المضاعفات الشائعة لالتهاب البطان الرحمي
لندن ـ ماريا طبراني

يعتبر البطان الرحمي من الامراض الشائعة التي تؤثر على حوالي 176 مليون امرأة في سن الانجاب حول العالم، ولكن القليل من هؤلاء النساء يفهمن أعراض المرض في الحقيقة.

ويحدث البطان الرحمي أو التهاب بطانة الرحم عندما تنمو الأنسجة الطبيعة للرحم خارج الرحم والتي يفترض بها في الوضع الطبيعي أن تنمو داخل الرحم، وفي معظم الحالات يحدث هذا النمو على وحول الأعضاء الأخرى في تجويف الحوض، ويتصرف النسيج مثل وكأنه داخل الرحم، فهو ينمو ويزداد سماكة ويتقلص مع كل دورة طمث.

ويسبب هذا المرض الكثير من الالم والمضاعفات الأخرى التي تؤدي الى العقم فلا وسيلة لمغادرة هذه الانسجة الجسم، وقد قطعت الكثير من المجتمعات شوطًا طويلًا في كسر المحرمات الثقافية التي تحيط بالدورة الشهرية للمرأة، ولكن التحدث عن مشكلة تؤثر على الخصوبة والصحة الانجابية مازال يعتبر صعبًا ويمثل تحديًا كبيرًا، ويؤدي هذا النقص من الفهم والمناقشة الى عدم تشخيص مرض التهاب بطانة الرحم في كثير من الأحيان.

ويبدأ المرض في وقت قريب من الدورة الأولى ليعتقد الشخص أن المستوى العالي من الألم هو أمر طبيعي بالنسبة له، وهو في الحقيقة بسبب البطان الرحمي أو حالة طبية أخرى، ويعود السبب الاخر في عدم ادراك المرأة لأعراض التهاب بطانة الرحم لأن الالام عادة ما تكون دورية وتحدث في نفس الوقت الذي تحدث فيه الدورة.

وتتطور أعراض المرض قبل سن ال30 بالعادة، ويمكن أن تشمل كثافة في الدورة الشهرية، وتشنجات الحيض المؤلمة، وألم اثناء وبعد ممارسة الجنس، وحركات أمعاء مؤلمة، وتبول مؤلم وألام في الظهر والبطن يمكن أن تستمر طوال فترة الدورة، ويجب أن تزور النساء اللواتي يعانين من هذه الأعراض الطبيب.

ولم يتضح بعد السبب في حدوث البطان الرحمي، ولكن العلماء يعتقدون أن هرمون الاستروجين والجينات وجهاز المناعة يلعب دورا فيه، وهناك ادلة أنه ينتقل عبر الجينات، وهذا يعني المرأة التي لديها تاريخ عائلي من هذا المرض معرضة للإصابة به أكثر من غيرها، ويمكن أن يعزى السبب الى تأخر الإنجاب، أو عدم الانجاب على الاطلاق، ويمكن حل الحالات الاكثر شدة من خلال جراحة المناظير البسيطة.

ويعتبر العقم من المضاعفات الشائعة لالتهاب بطانة الرحم، ويمكن أن يسبب ضيق للكثيرين، ولكن يمكن علاجه لو اكتشف مبكرًا، حتى يتسنى للمرضى اللحصول على حياة أفضل والسيطرة على الألم، وعلى النساء أن تحظى بمعرفة أكبر حول أعراض المرض والحصول على التشخيص المبكر، وبالتالي يجب رفع مستوى الوعى حول الامراض وكسر الحواجز الثقافية والحديث عنها اكثر.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يتطور مرض البطان الرحمي قبل سن الـ 30 ويعمل على كثافة الدورة الشهرية يتطور مرض البطان الرحمي قبل سن الـ 30 ويعمل على كثافة الدورة الشهرية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya