مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جهات داخل الاتحاد الأوروبي تستهدف صادرات المغرب الزراعيَّة

مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم

مصدرو الخضر والفواكه في المغرب
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

هدَّد مصدرو الخضر والفواكه في المغرب باللجوء إلى جميع المساطر القانونية، بما في ذلك القضاء، إذا ما استمر الاتحاد الأوروبي في التماطل في حل أزمة الصادرات الزراعية مع المغرب.
وقال بعض المصدرين، في بيان لهم الخميس، إن القطاع يعيش حاليا حالة من الجمود في انتظار نتائج المفاوضات التقنية بين الرباط وبروكسيل حول التداعيات "الكارثية" لقرار الاتحاد الأوروبي تعديل أسعار ولوج المنتوجات الزراعية إلى أراضيه، موضحين أنه حتى الساعة لم يتبلغ المهنيون أية أنباء عن قرب حل هذا المشكل، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الاستعدادات الجارية لانطلاق موسم التصدير.
وأضاف المصدر ذاته، أنه في حالة عدم التوصل إلى قرارات ملموسة خلال اجتماع، مرتقب فإن المهنيين سيضطرون إلى اللجوء إلى جميع المساطر القانونية من أجل إجبار الاتحاد الأوروبي على الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الاتفاقية الزراعية التي تربطه مع المغرب.
وكان عضو في جمعية منتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب حذر من نتائج "كارثية" على قطاع الصادرات الزراعية، بسبب تعديل أسعار الولوج إلى الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الأمر سيؤدي إلى فقدان ما بين 100 و150 ألف منصب شغل، نتيجة توقف 70 في المائة تقريبا من صادرات المغرب من "الطماطم"، وضرر كبير سيلحق بصادرات "الخيار" و"القرع" و"الكليمانتين".
وقال عضو الجمعية إن أضرار الإجراء الأحادي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي يمكن أن تمتد لتعصف بباقي الاتفاقيات التي وقعها أو يتفاوض بشأنها الطرفان، وعلى رأسها اتفاقية الصيد البحري واتفاق التبادل الحر الشامل والمعمق.
ومن شأن الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي أن يؤدي إلى انخفاض حاد للصادرات المغربية، وسيؤثر على جميع مكونات هذا القطاع، سواء على مستوى الضيعات الزراعية التي ستضطر إلى التراجع، أو محطات التبريد التي لن تقدم أي خدمات طوال فترة التصدير.
ورغم أنه يتم في الوقت الراهن التصدير بكثرة نحو الأسواق الروسية والإسكندنافية والأفريقية، ولكن الاتحاد الأوروبي يظل السوق الرئيسية بالنسبة للمغرب، بالنظر إلى القرب الجغرافي وطبيعة المنتجات المغربية القابلة للتلف.
ويبدو أن هناك جهات داخل الاتحاد الأوروبي أصبحت تستهدف في الآونة الأخيرة صادرات المغرب الفلاحية، حيث ساهمت بضغوطاتها في إقناع بروكسيل بتغيير نظام أسعار ولوج المنتوجات الفلاحية إلى أراضي الاتحاد الأوربي، كما بدأت تلعب حاليا بورقة الحمائية معتمدة على إجراءات غير جمركية تقوم على التشكيك في سلامة وجودة المنتوجات الزراعية المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم مصدِّرو الخضر والفواكه يهدِّدون باللجوء إلى القضاء لحلِّ أزمة صادراتهم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya