محاضر يكشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط ارتفاع الإقبال على المنتجات سريعة التحضير

محاضر يكشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محاضر يكشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع

ارتفاع نسبة الإقبال على المنتجات سريعة
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة زيادة استهلاك منتجات الغذاء سريعة التحضير لخمسة أضعاف خلال الـ40 عامًا الماضية، وفقًا لأحدث مسح غذائي في المملكة المتحدة لعادات الشراء الغذائية، بعد تعرضها لانتقادات بسبب السعرات الحرارية العالية والدهون والملح في مضمونها، تم عرض هذه المعلومات الغذائية بوضوح على ملصق المعلب الذي تأتي فيه.

ولكن هناك طرق أخرى يمكن أن للوجبات أن تضر بها صحتنا والتي يتم الإعلان عنها بشكل أقل، كما يقول الدكتور ريتشارد هوفمان، وهو محاضر في الكيمياء الحيوية التغذوية في جامعة هيرتفوردشاير، وقال إنه كشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع، ومدى صحة تبديل العناصر الغذية ببدائل أرخص.

وعلاوة على ذلك، يدعي أن بعض المكونات مثل اللحوم يمكن أيضًا أن تحتوي على مواد مسرطنة ومواد ترتبط بالخرف ومرض السكري من النوع الثاني، هنا ربما يكون من الحكمة إعادة النظر في اعتمادنا على الوجبات الجاهزة.

إن أكثر الأشياء المقلقة هي طريقة طهي هذه الأطعمة، فعمليات الطهي يمكن أن تكون بنفس القدر من الأهمية لصحتنا مثل محتوى السكر والملح والدهون، ولكن المواد المغذية الأخرى تختفي دون أن يلاحظها أحد في ماء الطهي، مثل فيتامين (ب) من الخضروات الورقية، والجلاكوسينولات المضادة للسرطان من أعضاء عائلة الكرنب، في المنزل، يمكننا تقليل ذلك عن طريق تبخير الخضروات أو باستخدام ماء الطهي، لكننا لا نملك السيطرة على صنع الأطعمة المريحة والوجبات الجاهزة.

وتقوم الشركات التي تصنع هذه المنتجات بأخذ الرعاية لإعداد وجبات جاهزة بطرق الحفاظ على المواد الغذائية، ونحن ببساطة لا نعرف، وتميل البطاقات التعريفية على الوجبات الجاهزة للاقتصار على الدهون والسكر والملح.

صُناع الوجبات الجاهزة لم يكن لديهم النية لتسمية المحتوى الكلي للفيتامين، وربما لا يهتمون بمعرفة كم عدد مركبات الوقاية من السرطان في الأغذية النباتية التي تفقد أثناء الإنتاج، حتى عندما يذكرون الفيتامينات على عبوات منتجاتهم، هذا يمكن أن يعني فقط أن الفيتامينات كانت في المكونات الخام، وهي ليست مؤشرا على ما تبقى في المنتج النهائي.

بعض صناع الوجبات الجاهزة يضعفون الصحة عن طريق استبدال المكونات الصحية بأخرى أقل صحية، على سبيل المثال، زيت بذور اللفت هو شائع في الأطباق جاهزة التحضير في البحر الأبيض المتوسط ​​مثل الحمص والبيتزا، على الرغم من أنها مصنوعة عادة باستخدام زيت الزيتون البكر.

زيت الزيتون البكر له فوائد راسخة ضد مرض القلب والأوعية الدموية، وربما حتى ضد سرطان الثدي، ولكن ليس هناك دليل على أن هذه الفوائد توجد في زيت بذور اللفت، مثال آخر هو الطريقة التي يتم بها معالجة الزيتون.

وتفقد مضادات الأكسدة المفيدة التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أثناء معالجة بعض الزيتون الأسود الرخيص، ولحسن الحظ، أشار أن المتسوق يمكن تحديد هذا الزيتون المنضب غذائيا من قبل غلوكونات الحديد (إضافة إلى استقرار اللون الأسود) على الملصق.

الاستطلاعات تجد دائمًا أن كبار السن لا يحصلون على ما يكفي من أحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامينات ب، وفيتامين D أو المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والسيلينيوم.

قد تكون المكملات مفيدة، لكنها لا توفر جميع العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والمركبات للوقاية من السرطان، هناك حاجة للصحة العامة، لذلك توصي السلطات الصحية عموما باتباع نظام غذائي صحي بدلا من الاعتماد على المكملات الغذائية.

المغذيات المفقودة ليست هي مصدر القلق الوحيد. فهناك مخاطر محتملة أخرى كامنة في وجبات الطعام المضادة الجاهزة، ويتم إنتاج المواد المسرطنة المعروفة باسم الأمينات الحلقية غير المتجانسة في اللحوم المتفحمة أو المشوية في درجات حرارة عالية. لذا الحد من استهلاك تلك الوجبات الجاهزة التي تحتوي على هذه اللحوم قد تكون فكرة جيدة.

وتشير الدراسات إلى أن سوء التغذية هو السبب الرئيسي، قبل التدخين وعدم ممارسة الرياضة، عن وباء الأمراض المزمنة في البلدان المتقدمة مثل المملكة المتحدة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضر يكشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع محاضر يكشف كيف يتم فقدان العناصر الغذائية أثناء عملية التصنيع



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya