ليندا روبسون تجري جراحة استبدال عدسة العين لتحسين بصرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من خطورتها على الشبكية وآثارها الجانبية

ليندا روبسون تجري جراحة استبدال عدسة العين لتحسين بصرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليندا روبسون تجري جراحة استبدال عدسة العين لتحسين بصرها

ممثلة بريطانية تجري عملية "استبدال عدسة العين" لتحسين البصر
لندن - ماريا طبراني

أجرت الممثلة البريطانية الشهيرة ليندا روبسون، عملية استبدال عدسة العين الأصلية بعدسة "اكلريك"، لتحسين البصر والاستغناء عن استعمال نظارات القراءة عند قراءة جهاز "الأوتوكيو" أثناء المشاركة في برنامج "Loose Women" على شبكة "الأي تي في".

وتتقبل روبسون البالغة من العمر 57 عامًا، واقع تقدمها في العمر واقترابها من الستينات، إلا أنها مثل القليل من النساء التي لا تلجأ العمليات التجميلية لإخفاء التجاعيد، مثل "الفيلار" و"البوتوكس"، وتكرس حياتها لتربية حفيدتها، ليلا، البالغة من العمر ثلاثة أعوام.

ويعدّ الشيء الوحيد الذي يعكر صفو حياتها، علامات التقدم في السن التي بدأت تؤثر على بصرها، فكانت تتمتع ببصر قوي في منتصف عمر الأربعينات ولم تكن بحاجة أبداً إلى نظارات، إلا أنها بعد ذلك بدأت تكافح لقراء الخط الصغير، وأصبحت تحدق باستمرار لرؤية الأشياء وتضع قوائم الطعام عن بعد من أجل قراءتها.

وتعتبر شيخوخة البصر أمرًا مألوفًا بالنسبة لأي شخص يقترب من نهاية الخمسينات، وهو مرض لا يمكن تجنبه من مرحلة الشيخوخة.

ويحدث ذلك نتيجة للتغيرات في عدسة العين، بينما الأمر يختلف كليًا  في شخص أصغر سنا، حيث تنكمش العضلات حول عدسة العين، التي تساعد العدسة على أن تأخذ حجمًا معيًنا للتركيز على الأشياء قريبة، ثم تستريح العضلات وعدسة العين، عند النظر إلى الأشياء البعيدة.

ويوضح استشاري جراحة العيون في مستشفى جامعة "ساوثامبتون" مؤسسة "سالفورد" روبرت موريس، أن "عدسة عين الطفل رخوة مثل بياض البيض، ويمكن أن تغيير شكلها وحجمها للتركيز على الأشياء القريبة والبعيدة بسهولة جدا، هذا هو السبب في الطفل يمكن أن يرى الأشياء على بعد ثلاث بوصات من وجوههم والتركيز على عليها".

ويضيف موريس "لكن مع التقدم في العمر، تقل قوة الألياف البروتينية في عدسة العين، التي هي مصنوعة أساسا من البروتين، ما يعني أنه عندما تنكمش العضلات حول العين، فلم تعد قادرة على تشكيل العدسة للتركيز على رؤية الأشياء بسهولة.

ويتابع "لذلك يبدأ بعض الأشخاص في سن الخمسينات، في ارتداء نظارات القراءة لرؤية الأشياء القريبة، وتعتبر القدرة على رؤية الأشياء القريبة هي الأكثر تضررا، لأنهم يحتاجون إلى قوة أكبر للتركيز بمعنى أن عدسة العين تحتاج إلى الانحناء أكثر، لرؤية الأشياء البعيدة".

وتتراجع قدرة العدسة على التركيز حتى حوالي سن 65 عامًا، عندما تصاب العين بالمياه البيضاء، كما أن الأطباء يصفون استخدام نظارات القراءة والعدسات اللاصقة للتغلب على طول النظر الشيخوخي، كما يلجأ البعض إلى إجراء العمليات الجراحية.

وتتوفر العديد من الخيارات المختلفة المتاحة لجراحة العين، مثل جراحة العين بالليزر التي تساعد على زيادة تركيز أحد العينين لرؤية الأشياء عن بعد، والأخرى لرؤية الأشياء قريبة.

واختارت ليندا إجراء عملية جراحية لإزالة العدسة القديمة الصلبة واستبدالها بعدسة مرنة "اكريليك"، والمعروفة باسم جراحة تصحيح العيوب الانكسارية، وهو نفس المبدأ المستخدم لعلاج إعتام عدسة العين أو المعروفة باسم المياه البيضاء.

وأكد استشاري جراحات العيون في مستشفى "مورفيلدز" للعيون في لندن ديفيد جارتري، أنه بالرغم من أن هذه العملية الجراحية تتم بسرعة في 20 دقيقة، إلا أنها أكثر ضررًا من جراحة العيون بالليزر.

وتنطوي هذه العملية على الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية الخطيرة مثل خطر تطور الانفصال في الشبكية، حيث تبدأ البقعة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين في أن تزول.

ولكن على الرغم من هذه المخاطر إلا أن ليندا تقتنع بأنها تستحق التجربة والعناء، وبيّنت أنه "في البداية كنت اكتفي بارتداء نظارات القراءة القديمة، ولكن تراجع بصري تدريجيًا وزادت الأمور سوءا، ولم أتمكن من التركيز عند القراءة من جهاز الأوتوكيو عند المشاركة في برنامج Loose Women على شبكة الأي تي في".

وأجرت ليندا العملية الجراحية منذ ثلاثة أشهر، والتي انطوت على تخدير العين مع قطرات مخدر موضعي،  ثم إجراء شق طوله 2 ملم في الجزء الخارجي من العين بالليزر أو بشفرة مناسبة، ثم يتم توسيع البؤبؤ، بقطرات لإعطاء الجراح مساحة أكبر لإجراء الجراحة.

ويستعين الأطباء بجهاز الموجات فوق الصوتية أو الليزر لتفتيت العدسة القديمة، التي يتم امتصاصها من العين، ثم إدخال العدسة الجديدة المطوية من خلال فتحة طولها 2 ملم، في الجزء الأمامي من العين، ويتم وضعها في مكانها باستخدام جهاز صغير للغاية، وبمجرد زرع العدسة الجيدة في مكانها، تنفتح الطية، ولا يتم خياطة الجرح الصغير جداً في الجزء الأمامي من العين.

اكتشفت ليندا إصابتها ببدايات المياه البيضاء عندما أجرت العملية الجراحية، والتي لم تكن على علم بها، وكانت عملية استبدال العدسة، تستخدم لعلاج المياه البيضاء منذ عام 1949، ولكن العملية والعدسات تطورت بشكل كبير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليندا روبسون تجري جراحة استبدال عدسة العين لتحسين بصرها ليندا روبسون تجري جراحة استبدال عدسة العين لتحسين بصرها



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya