عُلماء يكشفون مفتاح سبب عدم شعور بعض الناس بـ الشبع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هرمون داخل الجسم يُرسل إشارات للمخ بالتوقَف عن الأكل

عُلماء يكشفون مفتاح سبب عدم شعور بعض الناس بـ "الشبع"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عُلماء يكشفون مفتاح سبب عدم شعور بعض الناس بـ

العلماء يكشفون الالية الرئيسية التي تسيطر على هرمونات جسم الانسان فيما يتعلق بالجوع والشبع
واشنطن - رولا عيسى

كشف العلماء الآلية الرئيسية التي تسيطر على هرمونات جسم الانسان وتقود الكثير من الناس إلى تناول الكثير من الطعام، ولوقت طويل عرف عن الهرمونيين الرئيسيين جريلين وليبتين لعبهما لدور أساسي في الشهية وإدارة الوزن في الجسم. حيث يحفز جريلين جسم الانسان للشعور بالجوع، في حين ليبتين يلعب دورًا حاسمًا في إخبار الدماغ بالتوقف عن الآكل، وبأن المعدة امتلأت، ولأعوام عديد اعتقد العلماء أن سبب البدانة يعود لنقص هرمون ليبتين، حيث أن الناس ببساطة يأكلون الكثير من الطعام لعدم وصول رسالة الشبع إلى الدماغ في الوقت المناسب.
 
وأظهرت دراسة حديثة أن البدينين لديهم الكثير من هرمون ليبتين، وأن هذا الهرمون يتناسب طرديا مع الزيادة في الوزن، ولكن من المرجح أن السبب يعود في مقاومة الجسم لهذا الهرمون، ويعني هذا أن الخلايا في الدماغ لا تستطيع قراءة اشارات هرمون ليبيتين، وتفترض بدلا من ذلك ان الانسان ما زال يشعر بالجوع بغض النظر عن الكمية التي أكلها.
 
ويضخ الدماغ في حالة الذعر تعليمات لزيادة تخزين الطاقة، وهذا ما يحرض على الرغبة الشديدة للأطعمة السكرية وعالية الدهون لأنها الطريقة الأسهل والأسرع للحصول على الطاقة وتخزينها من خلال تثبيط أي رغبة في ترك الكرسي والذهاب للجري على سبيل المثال أو اجراء أي نشاط أخر غير تناول الطعام.
 
وتعتبر شهوة تناول الطعام أكثر كثافة ومن المستحيل مقاومتها تقريبا، لأنه من المفترض أن يقلل هرمون ليبتين من الشعور باللذة والمتعة لتناول الطعام عن طريق افراز الدوبامين وهو مادية كيميائية في الدماغ مما يساعد في كبح الشهية، ولكن الذي يحدث أنه في حالة مقاومة هذا الهرمون فان قدرة الانسان على الشعور بلذة الطعام لن تنتهي بغض النظر عن الكمية التي أكلها. واكتشف العلماء الألمان زر في الدماغ يمكن أن ينظم تأثير ليبتين القامع للجوع، فاكتشفوا انزيم HDAC5 الذي لديه تأثير كبير على دور الهرمون، وفي الواقع فان الأشخاص الذين لا ينتجون ما يكفي من الانزيم لديهم مقاومة عالية للهرمون، وأن الأشخاص الذين لديهم ما يكفي من الانزيم يتمكنون من خسارة الوزن بطريقة أسهل.
 
ويشرح الدكتور من وحدة أبحاث علم الاعصاب بول بوفلغر حول تجربة أجريت على الفئران لإيجاد علاج فعال لفدان الوزن ويقول: "يعتبر انزيم HDAC5 حلقة مهمة في التواصل بين الانسجة الدهنية ومركز الجوع في الدماغ". وأضاف أن استعادة حساسية هرمون الليبتين هي خطوة هامة نحو فقدان الوزن والحد من الكثير من الامراض المرتبطة بالمسنة مثل السكري من النوع الثاني. وتابع "بالإضافة الى التغيرات الجوهرية في النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ففي المستقبل سيكون هناك أدوية مساعدة تؤثر على هرمون ليبتين في عملية فقدان الوزن".
 
وأشار الباحثون في جامعة ميونخ والمركز الألماني لأبحاث السكر إلى أن هذه النتائج تساعد على تفسير معاناة الناس من زيادة في الوزن ولماذا يعاني الكثير منهم للحفاظ على حميتهم الغذائية، وأظهر الباحثون أن الانزيم يحفز عامل النسخ STAT3 الذي ينتقل الى مستقبلات الليبتين، واذا تم تفعيل عامل النسخ فانه يهاجر الى نواة الخلية ويرتبط على الحمض النووي لتحفيز برمجة الجينات والسلوك للحد من تناول الطعام، وفي حالة غياب الانزيم فان عامل النسخ يتراكم كما هو وبالتالي لا ينشط مستقبلات الهرمون في نواة الخلية، مما يمنع عمل الهرمون على كبح الشهية أو ارسال رسالة الشعور بالشبع الى الدماغ، وتوضح هذه الدراسة لأول مرة التفاعل المباشر للجريئات.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عُلماء يكشفون مفتاح سبب عدم شعور بعض الناس بـ الشبع عُلماء يكشفون مفتاح سبب عدم شعور بعض الناس بـ الشبع



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya