علاجات وتقنيات متطورة ومكيفة بحسب الحاجات في مجال مكافحة سرطان الثدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إشعاعية وكيماوية أخف ألمًا وأكثر استهدافًا لمسببات المرض والخلايا المصابة

علاجات وتقنيات متطورة ومكيفة بحسب الحاجات في مجال مكافحة سرطان الثدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاجات وتقنيات متطورة ومكيفة بحسب الحاجات في مجال مكافحة سرطان الثدي

آشعة توضح سرطان الثدي
واشنطن - رولا عيسى

باتت العناية الموفرة لمكافحة سرطان الثدي الذي يصيب امرأة واحدة من بين ثمان في البلدان المتقدمة، أكثر تكيفًا مع الحالات، في ظل وجود تقنيات تشخيص مكيفة بحسب الحاجات وعلاجات إشعاعية وكيماوية أخف ألمًا وأكثر استهدافًا.
ولخص الأستاذ المحاضر في علم السرطان في جامعة "إمبيريال كولدج" في لندن الطبيب جاستن ستيبينغ، الوضع في أن "العقود الماضية شهدت تغيرات كبيرة في معالجة سرطان الثدي، وأصبحنا نعلم أن أنواع هذا السرطان متعددة وتختلف باختلاف فروقات بسيطة خاصة بالجزيئات، نستند إليها لتوفير علاجات مكيفة بحسب الحاجات".

وبحسب "منظمة الصحة العالمية"، يودي سرطان الثدي بحياة أكثر من 500 ألف امرأة في العالم سنويًا، وإذا تم تشخيصه مبكرًا يمكن الشفاء منه في 9 حالات من أصل 10، بحسب "المعهد الوطني الفرنسي للسرطان، إنكا".
وذكرت المنظمة أن "حتى لو كان معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات يتخطى 80 المائة في غالبية البلدان الغربية، ينخفض إلى أقل من 40 في المائة في البلدان الفقيرة".
ويزيد الأطباء على مدار أعوام، من عدد العلاجات ومدتها لزيادة فرص الشفاء، لكن النهج السائد حاليًا بات يقضي بالتخفيف تدريجيًا من حدة العلاجات عند النساء اللواتي لا يواجهن خطرًا كبيرًا للانتكاس.

وأوضح الطبيب رومان روزييه من معهد كوري في باريس، أنَّ "التحكم بدقة بوتيرة تخفيف العلاجات، نحن لا نريد المخاطرة"، ويطبق هذا الخيار، عندما يكون حجم الورم أصغر من سنتمترين، وعندما يتفاعل الأخير مع العلاج بالهرمونات، كما هي الحال مع 70 في المائة من الإصابات المشخصة في فرنسا.
ويعد الاستئصال الكامل للثدي مع الغدد اللمفوية في الإبط، الحل المعتمد لجميع أنواع السرطانات في الثمانينات، لكن الحال لم يعد اليوم، وبحسب الخبراء، لم يعد استئصال الثدي يعتمد إلا في 28 في المائة من الحالات في فرنسا، وهو استبدل بعملية استئصال الورم.

ولم يخفف في المقابل العلاج بالهرمونات المعتمد، عندما تكون الأورام قابلة للتفاعل مع الهرمونات النسائية، غير أن مدة العلاجات الإشعاعية قصرت وتراجع اللجوء إلى العلاجات الكيميائية الشديدة التي تتسبب بتساقط الشعر.
والآثار الجانية للأساليب الجديدة المعتمدة في هذا النوع من العلاجات باتت أقل حدة، كما تبين أن العلاج الكيميائي بحد ذاته ليس دومًا نافعًا.

وكشف الطبيب رومان روزييه أنه "عندما يكون الخطر منخفضًا عند المريضات، نعلم أن العلاج الكيميائي لا يجدي نفعًا، أما في حالات أخرى، نحن نعلم أنه لا غنى عنه، لكن في بعض الأحيان نشكك في فعاليته عند بعض النساء".
ويعول أطباء السرطان راهنًا على العلاجات المستهدفة للقضاء على 15 إلى 20 في المائة من السرطانات الصعبة العلاج أو تلك التي تسجل فيها حالات انتكاس، تودي في النهاية بحياة المريضة.
وخلافًا للعلاجات الكيميائية التقليدية، توجه العلاجات المستهدفة التي تم تطويرها بفضل التقدم المحرز في بيولوجيا الجزيئيات والوراث،ة نحو خصوصيات الخلايا الورمية، وباتت الجهود تركز على مراحل التشخيص الضروري لزيادة حظوظ الشفاء.

ويوصي الأطباء بتشخيص أبكر عند النساء المعرضات لخطر الإصابة بالسرطان، ممن لديهن استعداد وراثي، مثل النجمة الأميركية أنجلينا جولي التي خضعت في العام 2013، لعملية استئصال للثديين والمبيضين على سبيل الوقاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاجات وتقنيات متطورة ومكيفة بحسب الحاجات في مجال مكافحة سرطان الثدي علاجات وتقنيات متطورة ومكيفة بحسب الحاجات في مجال مكافحة سرطان الثدي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya