عقاقير الذكاء تجمّد الأفكار وتسبّب تأخير القدرة على الاستجابة والصداع المزمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتناولها واحد من كل خمسة طلاب في بريطانيا لتحسين نتائجهم الدراسية

"عقاقير الذكاء" تجمّد الأفكار وتسبّب تأخير القدرة على الاستجابة والصداع المزمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عقاقير الذكاء
نيويورك ـ مادلين سعادة

حذرت دراسة طبية حديثة من تناول ما يعرف باسم "العقاقير الذكية" التي يعتاد الطلاب على تناولها لتحسين نتائج الامتحانات، وذلك للتأثير العكسي والسلبي على الصحة، حيث توصلت الدراسة إلى أنَّ عدد من الطلاب الأصحاء ممن يتناولون هذه العقاقير يعانون من قصور في الأداء.

واكتشف العلماء أنَّ الطلاب الذين يتناولون عقار "مودافينيل" المنشط  يعانون من بطء في ردود الأفعال كما أنهم أقل قدرة على التفكير بطرق إبداعية، ما يعني تبلّد مشاعرهم وتجمّد أفكارهم على المدى القريب.

وترجح أرقام عدة أنَّ واحد من بين خمس طلاب يتجرعون "عقاقير الذكاء"، وعلى رأسها عقار "مودافينيل"؛ لتعزيز قدرتهم على الدراسة وتحسين نتائجهم وفرصهم أثناء فترة الامتحانات حيث تسهم هذه العقاقير في تنبيه متناولها وبقائه يقظًا، ما يؤدي إلى زيادة القدرة على التركيز في عملية جمع المعلومات.

وقد ثبت أنَّ هذه العقاقير تسهم في تحسين الذاكرة بنسبة 10%، إلا أنَّ لها أثار جانبية مخيفة ومقلقة ومنها المعاناة من صداع مزمن، وسرعة الغضب، والقيء، والسلوك غير العقلاني، إضافة إلى الخفقان، والنوم المتقطع.

من ناحيته، أكد الطبيب في جامعة "نوتنغهام"، أحمد ضاهر محمد، أنَّ هذه العقاقير تنعكس بالسلب على الأصحاء، مضيفًا "أنا لا أتوقع أن يتناول الطلاب "المودافينيل" لإظهار ردود فعل أبطأ في كل مرة، لقد فحصنا تأثير العقار عندما يتطلب الأمر من متناوله أن  يستجيب بدقة في الوقت المناسب، وجاءت النتائج معاكسة تمامًا للنتائج التي كنا نتوقعها".

يُذكر أنَّ الدراسة أجريت على حوالي 23 مشاركًا من الأصحاء، ومن ثم تمَّت مقارنتهم بحوالي 32 آخرين ممن يتعاطون عقاقير وهمية، وخضع جميع المشاركين لبعض الاختبارات العصبية المعروفة باسم إتمام اختبار "هايلينغ"، حيث كان عليهم تنفيذ المهام بسرعة وبدقة، وأشار الطبيب محمد إلى أنَّه "من المرجح أن يتسبَّب هذا العقار في تحسين الأداء عن طريق تأخير قدرتك على الاستجابة".

وأضاف "إنَّ دراستنا توضح أنَّه في الوقت الذي تتطلب فيه بعض المهام سرعة وعجلة في تنفيذها، يساعد العقار على زيادة أوقات ردود الفعل دون تطوير الأداء الإدراكي والمعرفي".

وتؤكد  الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس ون"، أنَّ نتائج كانت قد توصلت إليها دراسات أخرى تفيد بأنَّ "عقاقير الذكاء" تتسبَّب في ضعف قدرة المشاركين للرد بطريقة خلاقة وخصوصًا عندما يطلب منهم حرفيًا التفكير في طرق جديدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقاقير الذكاء تجمّد الأفكار وتسبّب تأخير القدرة على الاستجابة والصداع المزمن عقاقير الذكاء تجمّد الأفكار وتسبّب تأخير القدرة على الاستجابة والصداع المزمن



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya