شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن تجربته الشخصية في العالم السرمدي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعترف بأنَّه ملحد ويخطط للتبرع بكل أعضاء جسمه بعد الوفاة الأخيرة

شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن تجربته الشخصية في العالم السرمدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن تجربته الشخصية في العالم السرمدي

شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن كواليس تجربته
إستوكهولم ـ منى المصري

ادّعى شاب سويدي، أنَّه شهد الموت مرتين وعاش ليحكي عن تجربته الفريدة والغريبة من نوعها، مؤكدًا أنَّه مات في المرة الأولى لمدة دقيقتين في حزيران/ يونيو 2014 إثر حادث دراجة نارية، مسلطًا الضوء على شعور الميت سريريًا. وأكد السويدي ساشا إلياسون، أنَّه تعرض للموت مرة ثانية بعد فترة وجيرة، عندما تناول جرعة زائدة من المسكنات بعد عملية جراحية، مبيَّنًا "في كلا المرتين لم تتعد خبرته "الفراغ الأسود فقط" خاليًا من أي أفكار واعية".

وأضاف "إنها أشبه بفترة قيلولة قصيرة، من دون أحلام"، مشيرًا إلى أنَّه عرف بخبر وفاته مؤقتًا لأنَّ الأطباء أخبروه"، وأردف ساخرًا "لذا نعم، لقد قالوا لي لقيت حتفك لبضع دقائق"، مشيرًا إلى أنَّه يعتبر نفسه ملحدًا مدى الحياة، وهدفه من منها بعد عودته من الموت، هو الحصول على المتعة وجعل حياة الآخرين أفضل.

وأوضح إلياسون "لم يعد عندي أي إنجاز شخصي مهم بعدما توفيت، الشيء الوحيد الذي سيعيش بعد موتي سيكون تأثيري على معارفي الباقين على قيد الحياة"، وكشف أنَّ الموت مرتين جعله أسهل بالنسبة إليه للتعامل مع الموت مرة أخرى، وقبول النهاية الوشيكة كأمر مسلم به.

وأشار إلى أنَّه "كل ما عليك فعله هو القبول بأنَّ الموت هو الموت، وهو جزء من الحياة، فإنَّك ستفهم أنَّه ليس للخوف مكانًا، عندما كنت ميتًا، هذا كل شيء، إنها النهاية".

ونشر إلياسون في حزيران/ يوليو الماضي، رسالة على الانترنت، لإخبار أصدقائه بأنَّه في يوم 25 من الشهر نفسه، كان يركب دراجته النارية على طريق سريع، عندما ركض باتجاه موقع بناء، وفقد السيطرة على الدراجة، وعانى من كسر في الركبة، والساق والكاحل، وتابع "انهار جسدي المحطم أسفل الألم الشديد، لمدة دقيقتين لم يكن لدي نبض، أو تنفس كما فقدت الوعي".

وجاءت تجربة إلياسون الثانية مع الموت بعد الجراحة، وادَّعى إنَّه أخذ الكثير من الحبوب المسكنة لقتل الألم الشديد الذي يعاني منه، ما أدى لانهيار ضغطه إلى 10نبضة/ دقيقة، وتوقف جهازه التنفسي.

واستدرك "في كل مرة شعرت فيا بالموت بأنَّه لا شيء، إنَّه أشبه بأخذ قيلولة، غفوة قصيرة من دون أي حلم، ويبدو الأمر وكأنني كنت نائمًا لفترة طويلة، والحقيقة إنها كانت فقط حوالي 15 دقيقة".

واستأنف "في كلا المرتين شعرت تقريبًا بالإحساس نفسه، مع الفارق الوحيد هو أنَّه في حادث دراجة يتذكر الثواني قبل كل شيء من حوله قبل السقوط في السواد".

ودعا إلياسون، إلى التشكيك في قصص الناس الآخرين الذين ذكروا أنَّهم كانوا واعين أثناء الموت السريري، مضيفًا "أعتقد أنَّه في حالاتهم، عقولهم كانت لا تزال نشطة، وما شهدوه كان مجرد نوع من الحلم"، مشدّدًا على أنَّه لم يعد خائفًا من تحمل مخاطر الحياة، منوهًا بأنَّه تخلى عن ركوب الدراجات النارية من أجل عائلته وأصدقائه

وأبرز أنَّه على الرغم من اقترابه من شفا الموت قبل 23 عامًا، لم يغير وجهة نظره حول الله والدين، موضحًا "لقد كنت ملحدًا، ولكن كان دومًا جزء مني يأمل بأنَّه يوجد إله في السماء أو شيء أكبر منا بكثير، ما زلت ملحدًا".

وكشف أنَّه يخطط للتبرع بكامل أعضاء جسده لمساعدة الآخرين، مشيرًا إلى أنَّه من الأنانية التمسك بالأعضاء عندما لا يكون لها أي استخدام، معترفًا بأنَّه يخشى الموت الآن أقل من أي وقت مضى، مختتمًا "أعرف الآن أنَّ الموت هو شيء أسوأ من النوم، عندما تموت، أنت فقط تتوقف عن العمل، لا شيء يدعو للقلق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن تجربته الشخصية في العالم السرمدي شاب سويدي يموت مرتين ويكشف عن تجربته الشخصية في العالم السرمدي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya