دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خوفًا من ارتكاب خطأ طبي يودي بحياتك

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت دراسة حديثة أن سوء الأدب يمكن أن يودي بحياتك، حيث رصد الباحثون عمل 24 فرقة طبية، ووجدوا أن هؤلاء تعرضوا لفظاظة من المرضى أكثر من غيرهم. وتعرض فريق واحد منهم لوقاحة من المرضى جعلتهم يرتكبون خطًأ يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة لطفل وليد، وكانت التجربة بمشاركة أطفال حقيقيين بدلًا من الأطفال اللُعبة.
 
وقال الباحث والأستاذ في جامعة "تل أبيب"، بيتر بامبيرجر، " فقط مستوى بسيط من الوقاحة يجعلهم يرتكبون خطأ طبي كبير كفاية لإصابة طفل حديث الولادة" مضيفًا "لقد راقبناهم يعدَون حقنة، ولاحظنا أنهم أعدوها بشكل خاطئ".
 
 وأشار بامبيرجر، إلى "أن إساءة المعاملة في التجربة كانت متعمدة بشكل طفيف جدًا". حيث كان هذا تقليد الإعدادات الطبية الحقيقية، حيث تشكل التعليقات الفظة الموجزة والضربات الشديدة الخفية ضغطا على الأطباء والممرضين.
 
 ونفَذ شخص متخصص بمعاملة نصف الفرق التي عملت في وحدة حديثي الولادة "الإسرائيلية" بوقاحة، وشكى الأطباء الذين واجهوه في الأيام الأخيرة، وعلى الجانب الآخر تعامل مع الـ 12 فريق الآخرين بأدب جم عن أهمية التدريب الطبي، وشاهد الخبراء الفيديو وقيموا أداء الفرق.
 
 وأوضح أستاذ في معهد التخنيون "الإسرائيلي" للتكنولوجيا والذي قاد التجربة، ارييه ريسكين، "توضح هذه الدراسة أن الوقاحة تعطل سلامة المرضى، وهذا خطيرا خصوصًا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وأقسام العناية المركزة للكبار، حيث يمكن أن يتسبب أدنى خطأ في ضرر بالغ".
 
 ونشر البحث في المجلة الطبية طب الأطفال، حيث كتب الباحثون، "الفظاظة من ذوي الخبرة بشكل روتيني من قبل الفرق الطبية في المستشفيات، يعرض حياة الأفراد للخطر، فأقل ما يقال إن السلوك الفظ يؤثر سلبا على المهام الإدراكية". وأن السبب، كما يقولون، هو أنه "عندما يواجه الناس وقاحة في التعامل، تظل عقولهم تطن ويفكرون في الوقاحة التي تعرضوا لها حتى عندما يقومون بأشياء أخرى".
 
 وعلَق بامبيرجر، "لا يمكن تزييف الأمور في عقلك، فأنت تفكر في الضرر الذي يحتمل أن يتم لك من قبل الشخص الذي كان وقحًا". حيث أنه في التجربة كان الخبير مهذبا مع نصف الفرق، ولكن مع النصف الآخر تصرف بوقاحة، حيث قال لهم، "لا أعجب بنوعية الطب في "إسرائيل""، وأن مثل هذا الطاقم الطبي لن يبقى أسبوعا لو كان ضمن قسمه.
 
 وبيَن بامبيرجر أن الاستنتاجات مهمة للمرضى والأطباء، مضيفًا "إنها حول كيفية تعامل الأطباء مع بعضهم بعضا، وكيف يعالج الأطباء والممرضات، وكيف أن كل العاملين في المجال الطبي يعاملوا بعضهم بعضا، وكيف يتصرف المرضى، وتأثيرها على أداء الأطباء والممرضين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya