دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشتمل على فقدان التركيز والشعور بالأنانية والعدوانية

دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا

النوم
واشنطن - رولا عيسى

كشفت أبحاث طبية حديثة عن قضايا أكثر خطورة مرتبطة بتناقص عدد ساعات النوم اليومية، وهو ما يؤكد ضرورة المحافظة على إيقاع النوم المعتاد أو العودة إليه في أسرع وقت ممكن، إن حدث ما يجبر الإنسان على التخلي عنه.

وهنا بعض القضايا المحتملة المرتبطة بفقدان ساعة فقط من عدد الساعات، مثل القشعريرة؛ فعندما يكون  جسمك في حاجة إلى مزيد من النوم فإنه سيبدأ في إعداد نفسه تلقائيًا للراحة، والتي تنطوي على تبريد نفسه باستمرار، فإذا وجدت أسنانك تصطك أثناء العمل، فمن المحتمل أنك في حاجة إلى مزيدٍ من النوم.

اختلال النوم عن الساعات المعتادة يمكن أن يحدث خللاً في الإيقاع الطبيعي للهرمونات في الجسم ويؤدي إلى مخاطر أكبر بكثير من الإصابة بمرض السُكري والسمنة.

وهناك أيضًا فقدان التركيز؛ إذ تظهر البيانات أن هناك زيادة واضحة في معدل حوادث الطرق خلال الأسبوع التالي للتغيرات المستجدة على الشخص, لذلك يجب التأكد من جاهزية القيادة قبل ركوب السيارة.

وأيضًا الصحة النفسية؛ إذ يرتبط قلة النوم ارتباطًا وثيقًا بالاكتئاب، وهناك دراسات تبين أن معدلات الانتحار تميل إلى الارتفاع بعد تغيير ساعات النوم، ويعزى ذلك جزئيًا إلى القضايا العقلية التي يمكن أن تنجم عن اضطراب الإيقاع اليومي للشخص.

ويمكن أن يكون النوم مشكلة للعلاقات؛ فالنوم أقل يساوي أعلى قابلية للعدوانية والشعور بالأنانية وبالتالي المزيد من المعارك مع شريك حياتك.

بعض من الطرق التي قد تساعد الإنسان على الحصول على نمط النوم الخاص به، بعد تغيره ويمكن أن تساعده على النوم والاستيقاظ صحيًا مستقبلاً؛ إذ قد يبدو السهر في العطلة مغريًا جديًا لكن يجب المحاولة قدر الإمكان عدم التأخر في النوم؛ لأنه سيؤثر على النوم ليلاً.

ويمكن أيضًا الحصول على نزهة صباحية؛ فالهواء النقي والضوء الطبيعي وسائل  طبيعية للتيقظ، حتى ولو كانت مجرد نزهة صباحية مختصرة يجب المحاولة  جعلها واحدة من أول الأشياء التي يمكن القيام بها خلال اليوم.

وليست هناك جدوى من الذهاب إلى النوم إذا كان الإنسان مستيقظًا؛ ولكن إذا ذهب إلى الفراش دون رغبة حقيقية في النوم ، فذلك الاستلقاء والتفكير في الوقت يؤدي إلى تزايد القلق، ويمكنك البقاء قليلاً وقراءة كتاب أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الاسترخاء، أو أي شيء يمكن أن يأخذ عقلك نحو الخمول.

وقد يكون استخدام "التابلت" مغريًا جدًا قبيل النوم، ولكن يجب أن يكون الفراش للعلاقة الحميمية والراحة فقط, فالمخ البشري يرتبط بالأفعال فإذا ما استخدم التابليت لساعة واحدة قبل النوم فسيتحول ذلك إلى عادة يومية.

ويجب تخفيف الكافيين بعد الغداء قليلًا؛ فقد أظهرت الأبحاث أن كميات الكافيين المستهلكة قبل 6 ساعات من النوم، من المرجح أن يكون لها تأثير سلبي على أنماط النوم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا دراسات طبية حديثة تبرز تداعيات تناقص عدد ساعات النوم يوميًّا



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya