دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحسن الرغبة الجنسية وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل

دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب

ماراثون لندن
واشنطن ـ يوسف مكي

شارك آلاف العدائين من الهواة والمحترفين صباح الأحد في "ماراثون لندن"، الذي يمتد على طول 26 ميلا، ويعتبر ثالث أكبر مسابقة في بريطانيا، وتقام  فعالياته في في الريبع من كل عام.
وكشف عدد من الأطباء عن  تأثير مستوى الرياضة الشاقة على الصحة العامة للجسم.
وأوضح المدير الطبي في شركة الرعاية الصحية العالمية "أبوت"، أجيم بيشيري، أنّ الجسم البشري يحدث داخله تغييرات كثيفة خلال "الماراثون"، أو رياضات قوة التحمل، أو التمارين عالية الكثافة.
دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب
وأضاف أنه يجب تهيئة الجسم بشكل مناسب، من خلال القيام بالتدريبات التي تكيفه لتحمل نشاط "الماراثون" القوي، والارتقاء إلى مستوى التحدي، وتابع "على سبيل المثال، يمكن لبعض الأعضاء الحيوية داخل الجسم أن تتحمل الانخفاض الكبير في تدفق الدم لفترات قصيرة من الزمن، بوصف أن الدورة الدموية تعطي الأولوية القصوى للقلب والدماغ والعضلات خلال السباق."
ومن أهم التغييرات التي تحدث في أجسام المشاركين في المنافسات، انكماش الطول بواقع 1 سم في المتوسط، عن الطول الطبيعي بعد الانتهاء منها، لأنها تشكل ضغطاً على الفقرات والغضاريف باستمرار.
ويفقد العداء ثلاثة أرطال من كتلة الجسم خلال "الماراثون"، إذ يعرق مابين 0.8 إلى 1.4 لتر في المتوسط كل ساعة أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، مما يعني أن المشاركين في المنافسات فقدوا من 3.4 الى 6 لترات عرق طوال السباق.
ويضخ القلب البشري خلال "الماراثون" حوالي 16 لتر دم في الدقيقة الواحدة، ما يعادل ثلاثة إلى أربعة أضعاف مستويات ضخ الدم الطبيعية في الفرد العادي التي تبلغ في المتوسط ما بين 4 إلى 6 لترات دم في الدقيقة الواحدة.
وأثبتت دراسة علمية جديدة من معهد "سولك" في كاليفورنيا، أن الجري في السباق يقوي الذاكرة، وتعززالتمارين الرياضية الشاقة من مستويات ضخ الدورة الدموية، مما يساعد الأعضاء الحيوية على أن تعمل بكفاءة خلال الماراثون، الأمر الذي من شأنه أن يحسن مستوى الذاكرة والتعلم.
واعتبرت دراسات أخرى أن عدائي الماراثون يمتلكون ذاكرة أفضل من الشخص العادي.
وكشف العلماء في جامعة كامبريدج، أن المشاركين في الماراثون يتمتعون بجاذبية تفوق الأشخاص العاديين، لتعرضهم  لمستويات عالية من هرمون "تستوستيرون"، مما يعني أن الأوعية الدموية تعمل بكفاءة أفضل، كما تزداد الرغبة الجنسية وعدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، كما أن العداءات اشتهرن تاريخياً بجاذبيتهن، وأنهن أكثر النساء المرغوب فيهن.
وتوصي اختصاصية التغذية الرياضية، باميلا نيسيفيتش بيدي، بتناول عصير "حامض الكرز" قبل الماراثون، للتقليل من الإلتهابات وآلام النقرس والتهاب المفاصل، كما نصحت بشرب القهوة، خلافاً للاعتقاد الشائع، وتشير الأبحاث إلى أن المكملات الغذائية من الكافيين فعالة في الحد من الجهد المبذول خلال "الماراثون".
ونصحت بتناول نبات البنغر أو الشمندر، لتحسين الأداء الرياضي خلال السباق، لكونه مصدر للنترات غير العضوية التي تتحول إلى "أكسيد النيتريك" الذي يساعد على تحسن عملية تدفق الدم، وانقباض العضلات والأعصاب.
وأوصت المتخصصة بشرب فنجان من الشاي لصحة وحيوية أفضل، لما يحتويه من آلاف المركبات النشطة البيولوجية، بما في ذلك "الفلافونويد"، القوية التي تقي الصحة من الكثير من الأمراض.
دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب
وحذرت باميلا نيسيفيتش بيدي من تناول المواد الغذائية من الكربوهيدرات والألياف بطريقة خاطئة، موضحة أنه من دون تناول الكربوهيدرات، سيذهب المجهود هباء في السباق، كما أن الإفراط في تناول الدهون والألياف قد يعيق اليوم بأكمله.

دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب        

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب دراسات حديثة تؤكّد أنّ سباقات الجري تزيد قوة الذاكرة وتنشط القلب



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya