خبراء الصحة العالمية 40 من المراهقين والشباب معرضون لفقدان السمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتشار التكونولوجيا وسماع الموسيقى بمستويات غير أمنة

خبراء الصحة العالمية 40% من المراهقين والشباب معرضون لفقدان السمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء الصحة العالمية 40% من المراهقين والشباب معرضون لفقدان السمع

الاستماع للموسيقى
واشنطن ـ رولا عيسى

يجب أنّ يستمع الناس للموسيقى فقط لمدة ساعة في اليوم لحماية سمعهم، حسب التحذير الذي اطلقه رئيس منظمة الصحة العالمية اليوم و الذي نشرته الديلي ميل.كشفت منظمة الصحة العالمية، أنّ مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع من الاستماع للموسيقى الصاخبة.وقالت وكالة الأمم المتحدة ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا و32 يستمعون لمستويات غير آمنة من الموسيقى على أجهزة الصوت الشخصية أو الهواتف المحمولة.
ويتعرض 40% من المراهقين والشباب لمستويات ضارة من الصوت في الملاهي الليلية والحانات والأحداث الرياضية.

قالت منظمة الصحة العالمية إنّ الاستماع لأصوات أعلى من 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات أو 100 ديسيبل لمدة 15 دقيقة يعد غير آمن، حيث يسمح جهاز الصوت الشخصي بمعدل صوت ما بين بلغ 75 و 136 ديسيبل، في حين عادة ما يختار الناس وضع الأصوات ما بين 75 و 105 ديسيبل.

وتتراوح في النوادي الليلية والحانات، مستويات الصوت ما بين 104-112 ديسيبل، وفي الوقت نفسه في الحفلات الحية يصبح المعدل أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الوكالة: "القلق يتزايد بشأن التعرض لارتفاع الأصوات العالية في المجالات الترفيهية مثل النوادي الليلية والمراقص والحانات والبارات ودور السينما والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية وحتى فصول اللياقة البدنية".
وتابعت: "مع انتشار التكنولوجيا، غالبا ما يستمع باصوات بمستويات غير أمنة و لفترات طويلة و ذلك على أجهزة مشغلات الموسيقى. التعامل المنتظم بهذه الطريقة تشكل تهديدا خطيرا لفقدان السمع لا رجعة فيه".
التعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن.

يمكن التعرض على المدى القصير، أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة وخصوصًا أنّ يتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان السمع لا رجعة فيها.
وحذرت الوكالة مرضى الحالات المزمنة مثل السكر والمتعرضين لدخان السجائر من زيادة خطر فقدان السمع بسبب ضوضاء عالية، علاوة على من لديه استعداد وراثي لهذه الحالة.
يمكن أنّ يكون التأثير بعيد المدى وتعوق تنمية الكلام عند الأطفال ويترك الشباب أكثر عرضة لخطر صعوبات التعلم والقلق وسلوك فقدان الاهتمام، في كتيب من 11 صفحة طبعته منظمة الصحة العالمية، بشأن أضرار تأثير الاستماع للاصوات العالية على السمع، علاوة على الاستماع لتلك الأجهزة من السماعات و التي ثبت أيضًا أنها غير آمنة بطرق أخرى.

وتابعت: "على سبيل المثال، استخدم السماعات أثناء المشي أو ركوب الدراجات يقلل الإدراك السمعي ويزيد من فرص التعرض لحادث تصادم".
والتعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن، بينما التعرض على المدى القصير يمكن أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة سيتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان سمع لا رجعة فيها.
تحديد خبراء خطر فقدان السمع تمكنوا من قياس ثلاثة عوامل لتحديد مستويات الاستماع آمنة.

هم الحدة، أو الصخب، ومدة الاستماع وعدد مرات الاستماع للاصوات الصاخبة.
وتلاحظ منظمة الصحة العالمية: "هذه العوامل الثلاثة مترابطة وتسهم في مستوى الطاقة الصوتية الشامل التي تتعرض لها آذان الشخص".
وقال مدير منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإصابات الدكتور إتيان كروغ: "ما نحاول القيام به هو رفع مستوى الوعي وهي القضية التي لا تحدث بشكل كاف، حيث يمكن منع الكثير من الضرر بسهولة".
وأكد أنّ ساعة فقط يوميًا وصية طموحة جدًا، فقضاء عشر ساعة للاستماع في اليوم لمشغل MP3.
وأردف: "ولكن إلى الساعة يمكن أنّ تكون أكثر من اللازم إذا كان الصوت عال جدًا"، خبراء الأصوات وضعوا سلسلة من التدابير للناس لحماية سمعهم من السهل اتباعها.
يشمل ذلك ارتداء سدادات الأذن، وذلك باستخدامها بعناية كلما امكن، عدم استعمال السماعات، إضافة إلى ذلك ينبغي أنّ يأخذ الناس فواصل استماع قصيرة، مع الابتعاد عن الأصوات العالية والحد من الاستخدام اليومي للأجهزة السمعية الشخصية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الصحة العالمية 40 من المراهقين والشباب معرضون لفقدان السمع خبراء الصحة العالمية 40 من المراهقين والشباب معرضون لفقدان السمع



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya