مراكش - المغرب اليوم
ترأست الأميرة للا سلمى، مراسيم تخليد اليوم الوطني لمحاربة داء السيدا أدي الأحد في مراكش، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.
وعرض شريط فيديو يبرز المسار الناجح الذي قطعته مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان على امتداد عشرة أعوام من نشأتها بفضل المقاربة التشاركية والرؤية الشمولية والحكامة الجيدة التي تنهجها.
وقدمت الأميرة للا سلمى نتائج دراسة مهمة حول مرض السرطان استهدفت عينة من الساكنة خلال عام 2015، وهي الثانية من نوعها بعد الأولى التي أنجزت منذ عشرة أعوام، كما بيّنت هذه الدراسة تسجيل تطور إيجابي على مستوى توعية وتحسيس المواطنين بمخاطر هذا الداء، كما أن جهود التواصل والتحسيس ومختلف الأنشطة المنجزة من أجل تحسين محاربة داء السرطان أفرزت نتائج ملموسة وهو ما يتطلب مواصلتها وتعزيزها.
ومن جهة أخرى، قدمت في المناسبة نتائج تقييم مرحلي للمخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان 2010-2019 من قبل خبراء المجلس الأعلى للصحة العمومية في فرنسا الذي أشرف على هذا التقييم.
وفي ختام هذا الحفل، سلمت الأميرة للا سلمى الجائزتين الدولية والوطنية في مجال محاربة السرطان برسم عام 2015، حيث عادت الجائزة الدولية إلى الجراح المشهور والمختص في مرض السرطان في مستشفى "غوستاف روسي" في باريس الدكتور دومينيك إلياس تتويجًا لجهوده البحثية في مجال العلاج الإشعاعي لمرض السرطان، فيما نال الجائزة الوطنية المدير العام لمؤسسة "شمس للإشهار" برونو بيروسيل اعترافًا بانخراطه القوي والفعال في حملات التوعية والتحسيس التي تقوم بها مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.
وأعرب المتوجان، عن سعادتهما الغامرة بهذا التتويج وشكرهما الحار للأميرة للا سلمى، منوهين بالرؤية الإبداعية لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان والتي أبانت عن نتائج جيدة في مجال محاربة السرطان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر