امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سحب كمية من الدهون تعادل وزن طفلين حديثي الولادة

امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها

سيدة صينية
بكين ـ مازن الأسدي

خضعت سيدة صينية تبلغ من العمر (50) عامًا لعملية جراحية حرجة لتتخلص من جزء من أنسجة ثدييها، حيث لاحظت السيدة التي تدعى لين من شيامن في مقاطعة فوجيان، النمو السريع في ثدييها وهي في الثلاثينات، وزارت، عند بلوغها (50) عامًا، الأطباء بعد أن بلغ حجم ثدييها درجة لا تطاق.وأوضحت "كان حجم ثدي طبيعي حتى بعد الولادة وأنا في سن (20) ولكنها أخذت في النمو بشكل جنوني عندما كنت في الثلاثينات".
 
وذكر الطبيب أويانغ زونغ من مستشفى جامعة شيامن "أنه بالرغم من عمله لأكثر من عقد من الزمان كطبيب لم يرى حجم ثدي كهذا والذي يتدلى حتى أسفل السرة".
 
وتخلص من 6 كغم من الدهون لتقليص حجم الثديين إلى الحجم الذي يمكن التحكم فيه.
 
وصرح الطبيب أن "كمية الدهون المسحوبة تعادل وزن طفلين حديثي الولادة تقريبًا".
 
ويطلق على الثدي الضخم طبيًا اسم "ضخاة الثدي" وهي حالة التضخم المفرط لأحجام أنسجة الثدي، وهذا نادر الحدوث ويتم التشخيص عندما يبلغ وزن الثدي أكثر من 3% من إجمالي وزن الجسم.
 
وقد تكون آثار كبر حجم الثديين كارثية، بدءا من الألم الشديد بالظهر والرقبة وآلام الذراعين إلى الصداع، والطفح الجلدي نتيجة الاحتكاك وانحناء في العمود الفقري كما أنه قد يتسبب في ترهل الجلد الذي يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور القروح.
 
ومع مرور الوقت قد ينتج عن الجهد البدني للثدي مشاكل في التنفس، ومعظم النساء اللاتي لديهن ثدي كبير يعانين من حالة الاكتئاب، وعدم احترام الذات وعدم الاحاس بالرفاهية، هذا فضلًا عن أن الاحساس بالإحراج يمنع المرأة من ممارسة حياتها بطبيعة فتكون عرضة للمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
 
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة جراحة التجميل والتقويم في عام 2012 أن المرأة ذات الثدي الكبير جدًا يمكن أن تفقد خمس سنوات من عمرها أن لم يكن هناك انخفاض في الثدي، ويمكن أن يؤثر الحالة على كلا الثديين على حد سواء، ولكنها عادة ما تؤثر على ثدي واحد أكثر من الآخر، مما تتسبب في وجود حجمين مختلفيين وفي حالة السيدة لين، كان ثديها الأيمن أكبر من الأيسر.
 
ويعتقد أن السبب وراء ضخامة الثدي هو الحساسية بالهرمونات الأنثوية البرولاكتين، الاستروجين والبروجسترون، أو ارتفاع معدل هذه الهرمونات ارتفاعًا غير طبيعي في الدم، أو كليهما، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك بشكل طبيعي في فترة الحمل، ولكن عادة ما تنكمش الصدور مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الولاد، وعادة ما يتم علاجه بتناول أدوية لتقليل حجم الثدي أو لتقليل هرمون تستوستيرون، أما في حالة التخلص من 1.8 كغم على الأقل من نسيج الثدي فإنها قد تخضع لعملية جراحية وتشمل إجراءات تصغير الثدي استئصال جميع أنسجة الثدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya