الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإجهاض في المغرب بين الرفض والقبول

الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض

المغرب تناقش قضية الإجهاض السري
الدار البيضاء - جميلة عمر

انتقد عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" نجيب بوليف، تحامل علماء الاجتماع على مقومات الدين الإسلامي في قضية الإجهاض السري.

وعبر بوليف، خلال صفحته الرئيسية في الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، عن أسفه لمن يسمي نفسه عالم الاجتماع والذي يوهم أن التي تقبل على الإجهاض لا تفكر في الدين، وإنما في المجتمع تخاف من العار ومن الافتضاح من الأقرباء.

وأضاف بوليف، "إن هؤلاء ويقصد علماء الاجتماع، يقِرُّونَ في قرارات أنفسهم أن الفعل في أصله المؤدي إلى طلب الإجهاض هو فعل قبيح لا يرضاه لنفسه حتى الواقع فيه، لكن عوض أن يعالجوا أصل المشكل والآفة يريدون إصلاح نتيجة الآفة".

وأكد أنَّ المجتمع المغربي يقوم على أسس دينية واضحة، ومن أراد خلخلة هذه الأسس بدعوى كيفما كان نوعها عليه أن يعطيهم نموذجًا آخر بأسسه هو لينظروا هل تناسب المجتعم أم لا.

من جهة أخرى، صرح الحسين الوردي، خلال كلمة في لقاء نظمته الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض السري في موضوع الحوار حول اقتراح تعديل القانون الخاص بالإجهاض، وذلك مساء أمس الاثنين، في المكتبة الوطنية في الرباط، أنَّ ظاهرة الإجهاض السري إشكالية مجتمعية نظرًا لكلفتها الاجتماعية العالية وكذلك الطبية والمالية.

كما أن التطرق إلى موضوع الإجهاض يحدث خلافًا كبيرًا داخل مختلف مكونات المجتمع بين من هو مؤيد ومن هو معارض، نظرًا لكونه موضوعًا حساسًا يمس الضوابط الشرعية والحق في الحياة وحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا.

وأضاف الوردي، أنه لابد من فتح نقاش هادئ حول إشكالية الإجهاض و يجب أن يتم في جو منفتح يأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب سواء منها الديني والقانوني والطبي والاجتماعي والأخلاقي والثقافي؛ من أجل إنجاح هذا النقاش، كما يجب أن تبتعد كل الأطراف عن التشدد في المواقف وعن عقلية الإلغاء وهذا سيساعد على تبني حلول لهذه المعضلة.

في نفس الوقت، أعطى الملك محمد السادس، مساء الاثنين، تعليماته لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد؛ من أجل صياغة نص قانوني حول قضية الإجهاض السري يأخذ بعين الاعتبار التطورات الجارية وتعاليم الشريعة الإسلامية.

وفي هذا الإطار، أوضح الرميد، خلال تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصه به  الملك محمد السادس، أن جلالة الملك أعطانا تعليماته السامية من أجل صياغة نص قانوني حول قضية الإجهاض السري، يأخذ بعين الاعتبار في نفس الآن التطورات الجارية في هذا المجال وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وذلك بتشاور وتنسيق تام مع مختلف الأطراف المعنية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض الوزير بوليف يعيب على علماء الاجتماع الذين يتحاملون على الدين حول الإجهاض



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya