العناق والاحتضان يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت دراسة أميركية أنَّه المسؤول عن ثلث التأثر الوقائي في جسم الإنسان

العناق والاحتضان يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العناق والاحتضان يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب

جدة تعانق حفيدتها
لندن ـ سليم كرم

كشف باحثون من جامعة "كارنجي ميلون" الأميركية، عن الآثار المترتبة للمعانقة والاحتضان لفترة زمنية معينة على صحة الإنسان، موضحين أنَّها تساعد في منع العدوى وتخفيف التوتر، والحد من التعرض للأمراض، لاسيما أنَّه كلما زاد العناق بين الأم وطفلها أو الرجل وزوجته ودون ذلك، كلما زاد التأثر الوقائي.

وأوضح الباحثون الذين أجروا تجربة على 400 شخص حول صراعاتهم الشخصية ونوع الدعم الراغبين في الحصول عليه، وبعد ذلك تعرضوا لفيروس البرد الشائع ووضعوا في الحجر الصحي، وأظهرت النتائج أنَّ الأشخاص الذين تلقوا دعمًا جيدًا من قبل العائلة والأصدقاء كانوا أقل عرضة للوقوع فريسة للإصابة، وذلك بسبب المواقف العصيبة، أما العناق فكان مسؤولًا عن ثلث التأثير الوقائي أكثر من الدعم الاجتماعي.

ومن جانبها، صرّحت أستاذ علم النفس شيلدون كوهين، بأنَّ "هذا يؤكد أنَّ الأحضان من قبل شخص موثوق فيه له نتيجة فعالة ووسيلة لنقل الدعم"، موضحة أنَّ زيادة وتيرة العناق قد تكون وسيلة إيجابية للحد من الآثار الضارة للإجهاد".

وأضافت "التأثر الواضح للعناق قد يرجع إلى الاتصال الجسدي لأنَّ العناق يعول مشاعر الدعم والحميمية، وفي كل الحالات أولئك الذين حصلوا على عناق لفترة أطول، هم  أكثر حماية من العدوى".

وتابعت كوهين "لقد اخترنا إجراء الدراسة على المعانقة كمثال للدعم الاجتماعي لأنَّ العناق عادة ما يكون علامة على وجود علاقة أكثر حميمية وثقة مع الشخص الآخر، ونحن نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من ضغوط وصراعات أقل قدرة على محاربة فيروسات البرد، كما أننا نعلم أيضًا أنَّ المحاطين بالدعم الاجتماعي محميين جزئيًا من آثار الإجهاد والحالات النفسية مثل الاكتئاب والقلق".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العناق والاحتضان يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب العناق والاحتضان يقيان من عدوى الإصابة بفيروس البرد ويحميان من الاكتئاب



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya