العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في دراسة أجريت على ألف شخص

العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان

اختبار دم جديد يكشف بين العمر الحقيقي للشخص و العمر الجيني
لندن - ماريا طبراني

توصل العلماء إلى آلية جديدة للتنبؤ باحتمال إصابة الشخص بالسرطان، مما يساعد على البدء المبكر في العلاج الوقائي، وهي عن طريق قياس الفرق بين سن المادي للشخص، والعمر البيولوجي.
 
إن العمر الجيني هو وسيلة جديدة لقياس العمر البيولوجي للشخص، فعندما يكون عدد العمر الجيني أكبر من العمر الحقيقي للشخص، يكون أكثر عرضة للتشخيص بالسرطان، وكلما زاد الفرق بين العمرين، يكون خطر الموت بمرض السرطان أعلى، كما وجد خبراء الطب في نورث وسترن في شيكاغو.
 
ووجد الباحثون أنه عندما يكون جسم الشخص 2.2 سنة أقدم من عمرهم الحقيقي هناك فرصة ضئيلة لمحاربة السرطان، الخطر، على حد قولهم، يمكن أن يكون مشتقا من اختبار الدم الجديد.
 
وقال الدكتور ليفانج، الذي قاد الدراسة: "هذا يمكن أن يصبح علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان، حيث أن التناقض بين سن الاثنين يمكن أن يكون أداة واعدة يمكن استخدامها لتطوير اختبار الكشف المبكر عن سرطان الدم ".
 
وأضاف: "الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة يكون الفارق ضئيل جدا بين عمرهم الجيني وسنهم البيولوجي والعمر الزمني. الأشخاص الذين يصابون بسرطان يكون هناك فرق كبير والناس الذين يموتون من السرطان يكون هناك فرق أكبر من ذلك، فقد ظهر لدينا أدلة واضحة نحو هذا الاتجاه".

العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان
 
وتم احتساب العمر الجيني لألف شخص على أساس خوارزمي وقياس 71 علامة في الحامض النووي في الدم، والذي يمكن تعديله من قبل بيئة الشخص، بما في ذلك المواد الكيميائية البيئية، والسمنة، وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي.
 
ويوجد في الحامض النووي مجموعة من الجزيئات التي توليها للجين ويجعل هذا الجين أكثر أو أقل تقبلا للإشارات الكيميائية الحيوية من الجسم، أما الجين نفسه الذي هو جزء من شفرة الحمض النووي، لا يتغير.
 
هذه هي أول دراسة لربط التناقض بين عمر الجين والعمر الزمني مع كل تطور لمرض السرطان والموت إثر السرطان، باستخدام عينات دم جمعت لأكثر من مرة على مر الزمن، العينات متعددة، والتي أظهرت تغيير سن الجين سمحت بقياسات أكثر دقة من العمر الجيني وعلاقته بمخاطر الاصابة بالسرطان.
 
وقد تم جمع عينات الدم بين عامي 1999-2013، واستخدم العلماء 834 عينة دم تم جمعها من 442 من المشاركين في الدراسة والذين كانوا خاليين من السرطان في وقت سحب الدم.
 
لكل زيادة قدرها عام واحد في التناقض بين الترتيب الزمني والأعمار جينية، كان هناك 6% زيادة في خطر الإصابة بسرطان في غضون ثلاث سنوات و17% زيادة في مخاطر الوفاة بالسرطان في غضون خمس سنوات، أولئك الذين سوف يصابون بالسرطان لديهم عمر جيني نحو ستة أشهر أقدم من عمرهم الزمني، أولئك الذين سيموتون بالسرطان حوالي 2.2 سنة أقدم، كما وجدت الدراسة.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان العمر الجيني هو علامة إنذار مبكر جديدة ضد السرطان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya