واشنطن - رولا عيسى
سمحت السلطات الأميركية الخميس الماضي، ببيع اختبار للحمض النووي "دي إن آيه"، والذي يتيح لمستخدمه معرفة ما إن كان أطفاله مهددين بالإصابة بمرض نادر.
وينتج هذا الاختبار مجموعة "23 اندمي" التي يستثمر فيها عملاق الإنترنت "غوغل"، والتي منعتها الوكالة الأميركية للأدوية في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 من توزيع اختبارات تحدد لمستخدمها الأمراض التي يمكن أنّ يصاب بها، ولاسيما السكري والسرطان.
واعتبرت الوكالة حينها أنّ اختبارًا كهذا، يعتمد على عينات من اللعاب من شأنه أنّ يدفع المستخدمين إلى تناول عقاقير أو إجراء علاجات غير لازمة أو إهمال خطر حقيقي للإصابة بمرض ما لكون الإختبار لم يشر إليه.
وبذلك تكون الوكالة الأميركية مع موافقتها على استخدام الإختبار الجديد قد خطت خطوة في اتجاه تشريع هذه الإختبارات.
لكن هذا الإجراء يبقى محدودًا، إذ أنّ الإختبار الذي وافقت عليه لا يتعلق بالأمراض التي قد تصيب المستخدم، بل بإمكانية إصابة أولاده بمرضٍ واحدٍ نادرٍ هو "بلوم"، والذي يؤدي إلى تأخر النمو والعقم عند الرجال ورفع احتمال الإصابة بأمراض سرطانية.
وصرحت الوكالة، في بيانٍ لها، بأنّه في ظروف كثيرة لا يحتاج الشخص إلى مراجعة طبيب لمعرفة معلومات شخصية عن المجين الخاص به، مُبينًا أنّ هذه الإختبارات تعلم المستخدمين حول تغييرات محتملة قد تطرأ على جيناتهم، بحيث يمكن أنّ تنتقل إلى أولادهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر