الحجامة ليست علاجًا شاملاً للأمراض وتعتبر من أقسام الطب التكميلي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استخدم المفهوم الديني لترويجها بطريقة خاطئة وتحفز الجهاز العصبي

"الحجامة" ليست علاجًا شاملاً للأمراض وتعتبر من أقسام الطب التكميلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"الحجامة" ليست علاجًا
دبي ـ المغرب اليوم

حذّر أخصائي الطب التكميلي، مؤسس ومدير عام مركز الشارقة العالمي للطب الشمولي، الدكتور هيمن النحال من الممارسات الخاطئة للعلاج بـ"الحجامة"، مشيرًا إلى أهمية الطب التكميلي الممنهج، المبني على أسس علمية، ومبرزًا أنَّ منظمة الصحة العالمية ألغت مسمى الطب البديل، واستبدلته بمسمى الطب التكميلي، لتؤكد أنَّ العلاج بهذا من النوع هو مكمل لدور الطبيب وليس بديلاً عنه.وأوضح النحال، خلال محاضرته في مركز دبي التجاري، بالتزامن مع الملتقى الرمضاني الثالث عشر ضمن فعاليات "صحة صائم 3"، أنَّ "الطب التكميلي لا ينحصر في الأعشاب كما يعتقد كثير من الناس، بل بالعكس، له العديد من الأقسام، من أهمها الحجامة الطبية، والعلاج بالأوزون، والعلاج بالإبر الصينية، والعلاج بالطب المثلي، والعلاج بتقويم العود الفقري، والمساج الطبي، والعلاج بتقويم الهيكل العظمي، والإيروفيديا، والطب اليوناني، وتنظيف القولون، والتغذية العلاجية، وغيرها الكثير من الأقسام، المبنية على أسس علمية ومنهجية".وتطرّق إلى أهمية "الحجامة" الطبية من الناحية الدينية، معتبرًا أنه "تمّ استغلال هذا الجانب للترويج للحجامة بصورة خاطئة، فالحجامة الطبية هي سحب للأخلاط الدموية والشوارد الحرة من الشعيرات الدموية، وليس كما يشاع بالدم الفاسد".وبيّن أنَّ "من مغالطات الحجامة الإكثار من عدد الكاسات في الجلسة الواحدة، أو سحب كمية دم أكثر، وهذا ليس صحيحًا على الإطلاق، لأن مبدأ الحجامة يعتمد على تحفيز الجهاز العصبي عن طريق الشرطة على سطح الجلد، وليس بكمية الدم".وأكّد أنَّ "للحجامة دوراً مساعداً في علاج بعض الأمراض، وليس كما يشاع تشفي من كل الأمراض، كما أنَّ الحجامة لابد أن تمارس على يد متخصصين مؤهلين ومرخصين من الهيئات الصحية، لاسيما أنَّ الإمارات، ممثلة بوزارة الصحة، تعتبر الأولى عربيًا في مجال الطب التكميلي عامة، وأن هناك العديد من المرخصين لممارسة الحجامة على مستوى الدولة، يعملون في مراكز طبية معتمدة، لأنَّ عمل الحجامة في المنازل، دون توفر بيئة صحية مناسبة، هو أسهل طريقة لنقل الأمراض، فضلاً عن التأثير السلبي على البيئة في كيفية التخلص من النفايات الطبية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحجامة ليست علاجًا شاملاً للأمراض وتعتبر من أقسام الطب التكميلي الحجامة ليست علاجًا شاملاً للأمراض وتعتبر من أقسام الطب التكميلي



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya