البشر مفطورون على التغلب على الصدمات العاطفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكنهم البحث والدخول في "حب جديد"

البشر "مفطورون" على التغلب على الصدمات العاطفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البشر

الصدمات العاطفية
لندن ـ كاتيا حداد

يُعاني الكثير من الرجال والنساء من الصدمات العاطفية، لاسيما عقب الانفصال ما قد يدفعهم إلى الدخول في نفق مظلم من الألم العاطفي، معتقدين أن هذا العذاب لن ينتهي أبدًا.
 
وعلى العكس من ذلك كشف العلماء البريطانيون عن بصيص أمل في نهاية هذا النفق، زاعمين أنَّ جميع البشر مفطورون بشكل طبيعي، على التغلب على الفترة الصعبة التي يمرون بها في أعقاب الانفصال عن الشريك، بل ويمكنهم البحث عن حب جديد.
 
ويشير بحث علمي بريطاني إلى أنَّ المخ البشري مبرمج على تخطي الأوقات المؤلمة التي تعقب الانفصال، بل والشروع في علاقات عاطفية جديدة، وبحث العلماء عمليتي الانفصال العاطفي ، والتي أسموها "المرحلة الأولى من رفض الشريك"، والانتقال إلى علاقات جديدة، والتي أسموها "المرحلة الثانية من الانفصال العاطفي".
 
وأضاف الطبيب البريطاني، براين بوت ويل، من جامعة سانت لويس: "لدينا الكثير من الدراسات العلمية التي تشير إلى وجود آلية معينة في مخ الإنسان، مصممة بشكل طبيعي خصيصًا لمساعدة من يتعرضون إلى صدمات عاطفية، على التغلب على الفترة المضطربة جدًا من حياتهم".
 
وتابع: "وتقترح هذه الدراسات أن هؤلاء الأشخاص سيتمكنون من التعافي، وأن الألم سيزول مع مرور الوقت، و سيكون هناك ضوء في نهاية النفق المظلم".
 
وأشار الباحثون إلى أنَّ الرجال والنساء قد ينفصلون لأسباب مختلفة استنادا إلى مجال علم النفس التطوري، مضيفون أن الرجال هم أكثر عرضة لإنهاء العلاقة بسبب خيانة الشريكة وممارستها الجنس مع رجل أخر.
 
وأوضح بوتويل أنَّ الرجال يبتعدون عن تربية الأطفال الذين لا يرتبطون بهم بشكل وراثي، وذلك لأسباب تطورية  نفسية، مضيفًا: الرجال لديهم حساسية خاصة تجاه الخيانة الزوجية الجنسية من الشريكة.
 
وهذا لا يعني أنَّ النساء لا تصيبهن الغيرة عند خيانة الشريك، ومن ناحية أخرى فإن المرأة قد تكون معرضة للانفصال عن شريكها إذا كان غير مخلص عاطفيا، ويعود ذلك أيضًا إلى أسباب تطورية نفسية.
 
وفُطرت نفسية النساء على تقييم الموارد العاطفية التي يقدمها الشريك، مثل مساعدتهن في رفع معنوياتهن، فضلًا عن الحماية الجسدية، وتميل النساء إلى رفض الشريك الذي يهدد بتجفيف منابع هذه الموارد، بسبب الخوف من فقدان الأمان العاطفي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر مفطورون على التغلب على الصدمات العاطفية البشر مفطورون على التغلب على الصدمات العاطفية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya