البحث الوطني يؤكد لجوء نحو 76 من المغاربة إلى الرعاية الصحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أظهرت النتائج أنَّ العيادات الطبية تشهد إقبالًا بنسبة 50%

"البحث الوطني" يؤكد لجوء نحو 76% من المغاربة إلى الرعاية الصحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

% من المغاربة يلجئون إلى الرعاية الصحية
الدار البيضاء- جميلة عمر

أفادت النتائج الأولية للبحث الوطني لتتبع الأسر العام 2012، والذي أنجزه المرصد الوطني للتنمية البشرية، وتم تقديمه الأربعاء في الرباط، بأنَّ أكثر من 76% من المغاربة يلجئون إلى الاستعانة بالرعاية الصحية.

وأبرز التقرير أنه، ولأسباب مختلفة، لم يلجأ مريض واحد من أصل أربعة للخدمات الطبية في حالة المرض، مضيفًا أنه في الوسط القروي، لا يذهب مريض واحد من بين كل ثلاثة مرضى لتلقي العلاج، والوضع نفسه ينطبق أيضًا على أربعة أشخاص من أصل عشرة من الأسر الفقيرة.

فيما يتعلق بالطاقم الطبي الذي يشهد إقبالاً أكبر، فقد أظهر البحث أنَّ 93,4% ممن أجروا فحصًا طبيًا التمسوا خدمات طبيب عام (39,3 %)، أو طبيبًا مختصًا (54,1 %)، وباستثناء الأشخاص الذين يتوجهون مباشرة إلى الصيدلية، فإنَّ الآخرين يختارون التوجه إلى الطبيب، مبرزًا أنَّ الفرق يكمن في الاختيار بين طبيب القطاع الخاص وطبيب القطاع العام.

كما أظهرت نتائج الدراسة أنَّ العيادات الطبية والمصحات الخاصة تعتبر أماكن الفحص المعتادة عمومًا، إذ تشهد إقبالًا بنسبة 50% على الصعيد الوطني، أما المستوصفات والمراكز الصحية والمستشفيات العمومية فتتقاسم ما نسبته 44,6 % من الفحوص المنجزة.

يتحدد مكان الفحص المختار بحسب المستوى المعيشي للأشخاص الذين يصرحون بمرضهم والذين يجرون فحصًا طبيًا.

هكذا، فإنَّ 54,5 % من أفراد الأسر الفقيرة يترددون على المستوصفات أو المراكز الصحية أو المستشفيات العمومية، مقابل 37,5 % منهم يلجئون إلى المرافق الصحية الخاصة (العيادات أو المصحات).

وحسب البحث، فإنَّ تحليل أسباب عدم إجراء الفحص لدى الأشخاص الذين صرحوا أنهم كانوا مرضى، يتيح تحديد العوائق التي تحول دون الولوج إلى الرعاية الصحية، إذ يتضح أنَّ السبب الأكثر شيوعًا هو عدم القدرة على تحمل تكاليف الفحص بنسبة 60,2 %، وفي الوسط القروي، فإنَّ 10,1 بالمائة فقط من السكان، يتمكنون من السير على الأقدام من مقر سكنهم إلى مكان الفحص، في حين أنَّ 55,6 % من السكان يستقلون سيارة أجرة كبيرة للقيام بذلك، مما ينجم عنه مصاريف إضافية، زيادة على تكاليف العلاج.

أما بالنسبة للأشخاص الذين يتوافرون على التأمين الصحي، فقد أظهر البحث أنَّ 49 % يتوافرون على تأمين الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، و44,2 % يتوافرون على تأمين صندوق الضمان الاجتماعي.

وحسب البحث، فإنَّ تعميم نظام المساعدة الطبية "راميد"، المحدث أخيرًا، سيتيح تحسين نسبة التغطية بواسطة التأمين الصحي إلى حد كبير.

كما ستمكن نتائج البحث للسنوات المقبلة بتتبع هذا المؤشر المهم؛ إذ ستتيح خاصة تقييم تحسُّن ولوج الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية إلى الرعاية الصحية وبالتالي تقييم وقع هذا النظام الجديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث الوطني يؤكد لجوء نحو 76 من المغاربة إلى الرعاية الصحية البحث الوطني يؤكد لجوء نحو 76 من المغاربة إلى الرعاية الصحية



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya