اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من خلال تتبع النقاط الساخنة للأورام

اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة

الجهاز المناعي
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة بريطانية عن أن العلماء يعملون على تقنيات مستخدمة سابقًا في الكشف عن مدى قوة أداء الجهاز المناعي.

ويقوم هذا الاختبار بتحديد القدرة على مدى إبقاء المرض تحت السيطرة، فالنساء اللاتي  تنخفض لديهن نسبة التعرض لمرض سرطان الثدي، تصبح نسب نجاتهم أكبر بنسبة 50%.

وتمت تجربة هذا الاختبار على نساء مصابات بنوع من سرطان الثدي يكون مستقبل هرمون الأستروجين سلبي (ER السلبي)، والذي يؤثر على واحد من ثلاثة مرضى كما أنه من الصعب علاجه.

ويخطط الباحثون لتمديد الاختبار لتغطية النساء المصابات بالأنواع الأكثر شيوعًا من المرض.

وذكر قائد فريق الحوسبة في علم الأمراض وعلم الجينوم التكاملي في معهد أبحاث السرطان الدكتور ينين يوان: "بحثنا يهدف إلى تطوير طرق جديدة تمامًا لتحديد ما إذا كان السرطان أكثر أو أقل عدوانية، استنادًا إلى مدى نجاح الجهاز المناعي في مهاجمة الورم".

وأضاف "لقد أثبتنا أنه حتى نتمكن من قياس قوة الاستجابة المناعية للسرطان؛ فنحن بحاجة إلى تقييم ليس فقط لعدد الخلايا المناعية الموجودة، ولكن إذا كانت هذه الخلايا تتجمع معًا في المناطق الساخنة لقتل السرطان".

وتابع الدكتور يوان "من خلال تحليل الطرق المعقدة التي يتفاعل بها الجهاز المناعي مع الخلايا السرطانية، يمكننا تقسيم النساء المصابات بسرطان الثدي إلى مجموعتين، لذا سيختلف نوع العلاج".

ووفقًا للديلي ميل، فمن المقرر القيام بالعديد من التجارب للتحقق من دقة هذه الطريقة، كما يمكن وضع النساء المصنفات بأنهن في خطر كبير لانتشار السرطان تحت مراقبة خاصة.

ويستخدم اختبار التصوير المحوسب لعينات الورم والتحليل الإحصائي لقياس عدد من "النقاط الساخنة" الخلايا المناعية.

ووجد الباحثون، أن تصوير النقاط الساخنة إذ تجتمع الخلايا المناعية معًا حول خلايا سرطان الثدي مما يوفر قدرًا أفضل من المعلومات عن الاستجابة المناعية من مجرد معرفة أعداد الخلايا المناعية داخل الورم.

وقام العلماء في معهد أبحاث السرطان في لندن، بتحليل عينات أورام لـ 245 من النساء اللاتي تعانين من أورام السلبية "ER".

وقسّم العلماء، النساء المصابات بسرطان الثدي إلى مجموعتين بناءًا على أرقام النقاط الساخنة المناعية لهن.

ووجد العلماء أنه في حال وجود عدد نقاط ساخنة بنسبة كبيرة يزداد معدل بقائهن على قيد الحياة 91 شهرًا في المتوسط قبل انتشار السرطان لديهن، مقارنة بـ 64 شهرًا فقط لمن لديهن عدد قليل من تلك النقاط.

ويعد الاختبار أول طريقة موضوعية لقياس قوة استجابة المريض ضد الأورام، لأنه يستخدم نظامًا سريعًا للتحليل الآلي، إذ يمكن أن تكمل الأساليب القائمة بالفعل عندما يفحص علم الأمراض عينات الورم تحت المجهر لتقييم قوة الاستجابة المناعية.

وتم تمويل هذا البحث من قبل مجلس بحوث الهندسة والعلوم الفيزيائية (EPSRC) و يلكوم ترست ومعهد أبحاث السرطان (ICR).

وأوضح الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن البروفيسور بول ووركمان: "لقد وجدت هذه الدراسة وسيلة بارعة لإيجاد وفهم البيانات من صور للعينات، التي تأخذ بالفعل من المرضى ولكن لا تحلل بطريقة رياضية".

وأضاف "أن التفاعل بين الجهاز المناعي والسرطان معقد للغاية، في عملية فهمه في المرحلة الأولى".

وتابع الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان، "ولكن مثلما هناك آمال كبيرة منعقدة على العلاج المناعي كعلاج للسرطان في المستقبل، نعتقد أيضًا أن هذه الطريقة الجديدة لقياس رد فعل جهاز المناعة يمكن أن تستخدم لوضع علاج أكثر فعالية لكل مريض على حدة".

وبيّن الرئيس التنفيذي لـEPSRC البروفيسور فيليب نيلسون، قائلًا: "نحن متحمسون من احتمال أن مثل هذه التطورات في الأساليب الحسابية يمكن استخدامها في مجال الرعاية الصحية السائدة، مما يؤدي إلى تسهيل إدخال تحسينات في عملية تشخيص المريض".

وذكرت أخصائية تمريض، تعمل في "رعاية سرطان الثدي" راشيل روسون : "نحن نرحب بأي بحث جديد يمكنه تحسين فعالية العلاجات أو يساعد على تحديد العلاج المناسب للفرد.

وأضافت أن هناك 55 ألف امرأة تشخّص كل عام في المملكة المتحدة وحدها، واتخاذ القرارات حول فوائد بعض العلاجات والآثار الجانبية غالبًا ما تكون مؤلمة ومربكة، وهذا الاختبار الجديد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي حقيقي".

وتم نشر نتائج هذا الاختبار السبت في دورية علم الأمراض الحديثة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة اختبار جديد يحدد القدرة على مدى إبقاء سرطان الثدي تحت السيطرة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya