إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حبوب للتخسيس تعمل على تحويل الدهون إلى طاقة حرارية

إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة

لندن ـ ماريا طبراني

يوشك العلماء على إطلاق حبوب التخسيس لمكافحة السمنة، وذلك بعد أن اكتشفوا نوعين من الجينات التي تتسبب في البدانة.

ويتسبب ما يسمى بـ "جينات الدهون" في إنتاج جين آخر، والذي يتحكم في تخزين الدهون في الجسم أو إحراقه في صورة حرارة.

إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة

ووجد الباحثون أن الفئران المعدلة وراثيًا لتفتقر إلى جينات "Cnot7 وTob"  ظلت رشيقة حتى بعد إطعامها، ومن المأمول الآن بأن يتم استخدام النتائج في المساعدة على تطوير العقاقير المضادة للسمنة أو حبوب التخسيس.

وسيكون لذلك العقار الأثر في تقليل من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض القاتلة الأخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان وداء السكري.

وأفاد كبير الباحثين الدكتور تاكاهاشي أكينوري من معهد أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا، بأن آلية العلاج تتم عن طريق تشجيع الجسم على حرق الدهون في شكل حرارة، إذ يمنع المسار الذي يقمع تحويل الدهون إلى طاقة حرارية.

ويوجد عدد متزايد من الناس يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وهي من بين المخاوف الصحية الرئيسية في العالم، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن السمنة زادت في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من الضعف منذ عام 1980.

وعانى أكثر من 1.9 مليار من البالغين في عام 2014 من زيادة الوزن، وأضاف الدكتور أكينوري أن هناك أكثر من 600 مليون يعانون من السمنة.

وأوضح الدكتور أكينوري أنه على الرغم من أن هناك حاجة ملحة لعلاج السمنة، إلا أنه ليس هناك علاج طبي آمن وفعال، وأن التدابير تقتصر على الجهود الفردية، مثل الإصرار على إتباع أسلوب حياة صحي ووضع القيود الغذائية.

وتحلل الأبحاث أسباب السمنة في المستوى الجيني والتي تبدو في واحدة من الآليات الجزيئية التي تشارك في تخزين وحرق الدهون.

ووجدت الأبحاث أن جينات الدهون، المعروفة باسم "Cnot7 وTob"، أثرت على نشاط جين آخر يدعى "Ucp1" يتحكم في إنتاج البروتين الذي يحمل الاسم نفسه، ويتم إرساله إلى الخلايا الدهنية، وهذا يساعد على حرق حوالي باوند من الوزن عن طريق تحويل الدهون إلى طاقة حرارية.

ومن المعروف بأن البدناء والفئران لديهم تركيزات منخفضة من "Ucp1" في الدهون، مما يجعلها عرضة للتخزين بدلًا من الحرق.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفئران بدون جينات الدهون ظلت ضئيلة حتى بعد تناول وجبات عالية الدهون لأنها ترتبط بطريقة عمل "Ucp1"، أما المستويات المنخفضة من بروتين "Ucp1"، فهي تجعل الخلايا عرضة لتخزين الدهون، في حين أن المستويات العالية تشجعهم على الحرق كطاقة بدلًا من ذلك.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة إصدار عقار جديد للتخلص من جينات البدانة ومكافحة داء السمنة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya