أنشطة التأمل الذهني تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُعتبر الممارسات جزءًا من اتجاه متنامي يعتمد على التقاليد الشرقية

أنشطة "التأمل الذهني" تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنشطة

أنشطة التأمل والتقنيات الذهنية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسات نفسية بريطانية أميركية عن أنَّ أنشطة التأمل والتقنيات الذهنية قد تؤدي إلى الهوس والاكتئاب والهلوسة والذهان أو الاضطرابات العقلية.

ويُشجع هذه الأنشطة مجموعة من المشاهير مثل: غوينيث بالترو وراسل براند، الذين يدعمون قدرتها على مساعدة الناس على التخلص من الضغوط العقلية والنفسية.

وتُعتبر هذه الأنشطة والممارسات جزء من اتجاه متنامي في الوقت الراهن يعتمد على أساس التقاليد الشرقية القديمة المتعلقة بالتأمل.

ومع ذلك، وجدت دراسة أميركية أنَّ 60% من الأشخاص الذين يمارسون نشاط التأمل الذهني يعانون من أحد الآثار الجانبية السلبية، التي تتضمن الهلع والاكتئاب والارتباك.

وأكد رئيس مجموعة أبحاث الدماغ والمعتقد والسلوك في جامعة كوفنتري ميغيل فارياس، والباحثة في علم النفس السريري في جامعة ساري، كاثرين ويكولم، أنَّ واحدًا من كل 14 من الممارسين لهذه الأنشطة يعانون من آثار سلبية عميقة.

وأضاف فارياس أنَّ نقص الدراسات الإحصائية الصارمة بشأن الآثار السلبية للتأمل يعتبر "فضيحة"، متابعًا: يفترض غالبية الممارسين لتقنية التأمل التجاوزي أو (التأمل خارج نطاق الواقع) والأنشطة التي تنمي القدرات الذهنية، أنَّها يمكن أن تجعل الشخص يتمتع بصحة جيدة، ما يدل على نظرة ضيقة الأفق، فكيف يمكن أن تسمح هذه التقنيات بالنظر إلى داخل وتغيير التصورات الشخصية دون آثار سلبية محتملة؟.

وتابع: فلا يمكن بالطبع ذلك، وينبغي على جميع دراسات تقييم التأمل ليس فقط من حيث الآثار الإيجابية بل وأيضًا من الناحية السلبية.

وشملت الدراسة البريطانية قياس تأثير اليوغا والتأمل على السجناء، وجرى نشر نتائجها في الكتاب الخاص بعلماء النفس "ذا بودا بيل: هل يساعد التأمل على تغيير شخصيتك".

وتلقى السجناء في سبعة سجون في "ميدلاندز" جلسات تأمل وتطوير القدرات الذهنية، على مدى جلسة واحدة أسبوعية لمدة 90 دقيقة لمدة عشرة أسابيع، فضلًا عن إجراء مجموعة من الاختبارات لقياس وظائفهم المعرفية العليا، تعتمد على تجارب عشوائية لمراقبة السلوك.

وأظهرت النتائج تحسن الحالة المزاجية، وانخفاض الضغوط النفسية لدى السجناء، ولكن ظل سلوكهم عدوانيًا كما كان قبل إتباع التقنيات الذهنية.

وأشارت ويخولم، إلى أنَّه من الصعب أن تتواجد وجهة نظر متوازنة، عندما تمتلئ وسائل الإعلام والصحافة بالعديد من المقالات التي تثبت فوائد التأمل والتقنيات الذهنية.

وأضافت: نحن بحاجة إلى إدراك أنَّ بعض هذه التقارير مبالغ فيها، لأنَّ وسائل إعلام تلتقط النتائج الإيجابية النادرة التي تتوصل إليها الدراسات، في حين أنَّها تغض الطرف عن النتائج السلبية التي نادرًا ما تتحدث عنها.

وزعمت دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "لانسيت" أنَّ ممارسة التأمل الذهني يمكن أن يكون فعال مثل العقاقير الحديثة في مكافحة الاكتئاب.

واستندت إلى العلاج المعرفي الذهني (MBCT) الذي أدى إلى نتائج مماثلة لمضادات الاكتئاب عند علاج الاضطرابات العقلي. ويعتمد المبدأ التوجيهي للتقنيات الذهنية على أن "نعيش اليوم بيومه"، ما يساعد على تقليص الوقت اللازم لتخطي ضغوط الماضي والقلق بشأن مشاكل في المستقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنشطة التأمل الذهني تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان أنشطة التأمل الذهني تؤدي إلى الهلوسة والاضطرابات العقلية والذهان



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya