قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سبب الظاهرة معادن المياه الجوفية أو المبيدات الحشرية

قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم

زوج من التوائم
نيودلهي ـ عندنان الشامي

حيرت قرية نائية في شمال الهند الخبراء بعد أن اتضح أن هناك أكثر من 100 زوج من التوائم ولدوا هناك، فيما قال سكان القرية "إنه قد يكون سبب هذه الظاهرة هو بعض المعادن في المياه الجوفية التي نستخدمها، أو المبيدات الحشرية التي نستخدمها في الحقول الزراعية". يبلغ سكان قرية محمدبور العمري 6 ألاف شخص، ولا يوجد فيها الطرق أو المدارس أو المستشفيات المناسبة، ويمكنك أن تمر على أي من المحرومين قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائمقرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائمقرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم في ولاية أوتار براديش شمال الهند.
لكن الباحثين وجدوا أن ما حدث أمر غير مألوف، لأنه أصبح فيها أكثر من 100 زوج من التوائم في السنوات الـ 50 الماضية.
قال سكان القرية، في منطقة دومانجانج من حي مدينة الله أباد "إن هذا العدد تعدى 200 إذا كان هناك مستشفى في المنطقة".
وقال محمد آصف ، الذي يعيش شقيقه التوأم كريم في العاصمة نيودلهي "إن تعداد سكان محمدبور العمري هو 6 آلاف شخص، ولكن ليس هناك مستشفى ولا مدرسة. أولئك الناس لديهم الأراضي في القرية، ولكن الغالبية من القرويين هاجروا إلى دلهي أو مومباي بحثًا عن الرزق".
وقال محمد اتيشان، ولديه شقيقه التوأم زيشان "الناس يختلط عليهم الأمر عند رؤية التوائم. يمكنهم تحديد أولئك الذين تزيد أعمارهم على 15 عامًا. لكننا نبدو متطابقين في سن الطفولة. والمشكلة هي أن الغرباء يسخرون منا، ويقولون إننا ننتمي إلى قرية غير طبيعية".
وتتألف القرية من 80 % من المسلمين ، و 20 % من الهندوس. لكن ولادة التوائم هي ظاهرة تم العثور عليها في كل من المجتمعين.
يشعر البعض أن هذه الظاهرة لها صلة بنمط الحياة المحلية والبيئة أكثر من الجينات.
قال رؤوف علم، البالغ من العمر 70 عامًا، وهو أيضًا عضو في غرام سبها المحلية "آباؤنا كانوا يقولون إن هذا الأمر بدأ هنا منذ نحو 90 عامًا. قبل ذلك كانت هناك ثلاث أو أربع مجموعات من التوائم. ولكن في مرحلة لاحقة ولد توائم بمعدل أكثر وأكثر. ولكن في السنوات الـ 50 الماضية أصبح هذا روتينًا".
وقتل أكثر من 90 زوجًا من التوائم أيضًا خلال هذه الفترة، بسبب تأخير المساعدات الطبية للنساء الحوامل.
قال محمد آصف "تخيل كم ستكون قريتنا جميلة إذا كان كل سكانها من التوائم".
قال آصف أسفا "لقد زار عدد كبير من العلماء من مختلف أنحاء العالم القرية وجمعوا عينات الدم. لكنهم لم يعودوا إلى هنا مرة أخرى لمشاركة النتائج التي توصلوا إليها معنا. ومع ذلك كان فريق من علماء البيولوجيا الخلوية والجزيئية من حيدر أباد قالوا لنا منذ سنوات قليلة إنه قد يكون سبب هذه الظاهرة هو بعض المعادن في المياه الجوفية التي نستخدمها، أو المبيدات الحشرية التي نستخدمها في الحقول الزراعية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم قرية هندية تعدادها 6 آلاف وفيها أكثر من 100 زوج من التوائم



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya