دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كان يُشاع بأنه معدي ويشكل التهديد الأكبر على الحياة

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف "الجمرة الخبيثة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف

الجمرة الخبيثة
واشنطن - رولا عيسى

ظهر في منتصف القرن الماضي مرض الجمرة الخبيثة، مثيرًا التساؤل حول أسبابه وطرق علاجه وطبيعته، إلا أنه لا يزال يطرق الأذان تساؤلات حوله كثيرة ولكن من نوع آخر، حيث كيف من الممكن أن نستفيد منه، بداية يُعرف مرض الجمرة الخبيثة بأنه مرض معدي يهدد الحياة ويسببه بكتيريا على شكل قضيب، وهذه البكتريا معروفة باسم عصيات الجمرة الخبيثة، ويمكن أن يصاب بها الإنسان عندما تدخل الجراثيم إلى جسم وبعدها تفعل نفسها، وعندما تصبح نشطة فإنها تبدأ بالتكاثر والانتشار خارج الجسم وإنتاج سموم خطيرة.

وتشير دراسة جديدة إلى أن الجمرة الخبيثة قد يكون لها فوائد علاجية للأشخاص الذين يعانون من سرطان قاتل، ومن المحتمل ان تسفر هندسة البروتينات السمية للجمرة الخبيثة إلى جانب العلاج الكيميائي الحالي عن تقليل حجم الأورام أو القضاء عليها.

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة

وتنتج بكتيريا الجمرة الخبيثة مادة سامة مصنوعة من ثلاث بروتينات التي بمفردها غير سامة، إلا أن هندسة البروتينات يمكن أن تقمع الورم، وبالتالي يصبح علاج محتمل لمرضى السرطان، وحتى الان العلماء غير متأكدين من كيف سيسطر بروتين الجمرة الخبيثة على نمو الورم السرطاني، واستخدم العلماء في هذه الدراسة نماذج الفئران كي يعرفوا أن البروتينات السمية للجمرة الخبيثة تعمل من خلال استهداف الخلايا التي تبطن الجدران الداخلية للأوعية الدموية المغذية للورم، وتستطيع هذه البروتينات الوصول لهذه الخلايا من خلال مستقبلات سطح تدعى سي أم جي 2 وتمنع الخلايا من التكاثر.

وأشار فريق المعاهد الوطنية للصحة أن السم لا يستهدف الخلايا السرطانية بنفسها ولكنه يستهدف خلايا الاوعية الدموية التي تغذي الورم وبالتالي يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية فعالة ضد طائفة واسعة من أنواع الأورام، وينتج مع ذلك الجهاز المناعي أجسام مضادة ردًا على بروتينات الجمرة الخبيثة السامة مما يجعل دورات اضافية من العلاج غير فعال، وللتحايل على هذه المشكلة فحص الباحثون في الفئران احتمالية أن تمنع مسارات أدوية العاج الكيميائي من إنتاج الأجسام المضادة لبكتريا الجمرة الخبيثة.

ولحقت الفئران بالأورام وتلقت معاملة واحدة من الأنظمة التالية، أول مجموعة أخذت علاج وهمي فيما المجموعة الثانية اخذت البروتين المسي للجمرة الخبيثة كعلاج  والثالثة أخذت بروتينات السامة للجمرة الخبيثة والعلاج الكيميائي، وبعد أربع دورات من العلاج، التي امتدت لحوالي 42 يوم كانت جميع الفئران على قيد الحياة ولكن فئران المجموعة الاولى كان يجب التخلص منها نظرًا إلى حجم الورم.

ولم يستطيع العلماء أن يحددوا الاجسام المضادة في المجوعة الثالثة حتى بعد الجولة الرابعة من العلاج، وأصر الباحثون أن المزيد من الدراسات ضرورية في نظام العلاج الذي يجمع بين الجمرة الخبيثة والعلاج الكيميائي وأثرها على الأجسام المضادة، ونشرت الدراسة في الطبعة الأولى من مجلة الاكاديمية الوطنية للعلوم.

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya