خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يدير خدمة إدارة الغضب منذ أكثر من 10 سنوات

خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب

أكثر من شخص بين كل 10 لديهم صعوبة في التحكم والسيطرة على أعصابهم وانفعالاتهم
لندن - كاتيا حداد

أظهر استطلاع رأى أجراه جهاز الخدمة الصحية الوطنية البريطاني أخيرا، أن أكثر من شخص بين كل 10 شملهم الاستطلاع لديهم صعوبة في التحكم والسيطرة على أعصابهم وانفعالاتهم. ويعد التحكم في هذه المشاعر مهما جدا، بصرف النظر عن كونك سعيدا بما حولك؛ إذ إن الغضب يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل رفع ضغط الدم، والتعرض للإصابة بالأزمات القلبية والاكتئاب والقلق.

خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية توصل أستاذ في علم النفس الطبي، يدير خدمة إدارة الغضب لأكثر من 10 سنوات، وفريقه إلى برنامج مكون من 5 خطوات للتحكم في الغضب حقق كثيرا من النتائج الرائعة. وفي ما يلي الخطوات الخمسة:

1- متى نغضب؟

الشعور بالغضب محير في أغلب الأحيان لما يمكن أن يسفر عنه من أعمال عنف أو تهديدات، لكن الغضب في حد ذاته مورد حيوي يعطي دفعة من الطاقة، مثل الكهرباء، تعبئ الجسم للعمل؛ ولذا هناك حاجة إلى القدرة على  السيطرة على هذه الطاقة. فلا بد من مراقبة غضبك بالحفاظ على تدوين يوميات بشأن ما يغضبك ومدى استجابة جسمك ورد فعلك، فحاول كتابة سطر واحد يوميا؛ إذ إنه من المهم ملاحظة وتدوين حتى الأشياء الصغيرة التي تشعر بها، فضلا عن نوبات غضبك العارمة، ثم انظر مرة أخرى ليوميات غضبك لترى أنماط الغضب لديك.

2- ما الذي يجعلك أكثر عرضة لخسارة أعصابك؟

اكتب حاليا لائحة بالمواقف التي تفقد فيها أعصابك؛ إذ يصر الأشخاص الذين يحضرون جلسات التحكم في الغضب، في كثير من الأحيان، على أن يغضبوا دون سبب ثم ما يلبث أن ينتهي، لكن البحث العميق في هذا الأمر، أوضح أن هناك بعض المواقف التي الشعور بالغضب، في ما لا يؤدي غيرها إلى ذلك. فعليك إذن معرفة متى فقدت السيطرة على أعصابك، واكتب أمثلة على ذلك. ففي المواقف التي تشعر فيها بالغضب، سل نفسك: ما السبب؟ ثم فكر في ما حدث لك بعد ذلك؛ لنرى إذا ما يمكننا اكتشاف بعض الصلات بين شعورك بالغضب وقلة النوم أو الجوع، والألم وغيرها من أعراض اعتلال الصحة. فعليك أن تحاول قدر استطاعتك تدوين المواقف التي تؤثر على أعصابك، وعلق على كل منهما بمدى قدرتك على التحكم في هذا السبب. فعلى سبيل المثال، إذا كان مكان عملك صاخبا، فيمكنك تعويض ذلك بالحصول على قسط زائد من النوم بالذهاب مبكرا إلى الفراش.

3- لا تتبع أسلوب كتم المشاعر:

إذا كنت من الأشخاص الذين يكتبون مشاعرهم في موقف معين، فاعلم أنها ستظهر وتتسرب في موقف آخر. فالغضب المكبوت يجعلك في حالة إجهاد دائم، إذ يشعر الجسم أنه في حالة استعداد قصوى للعمل دون الإقدام على فعل أي شيء مادي ملموس. ويمكنك التخلي عن الشعور بهذا الإجهاد المزمن بممارسة التمارين الرياضية بانتظام؛ لأنها تساعدك على التفاوض مع الأشخاص. كما عليك الحذر من فكرة السعي للكمال ومحاولة إرضاء الجميع. واستخدم طرق التحكم في إدارة الشعور بعدم الراحة إذا ما شعرت أن الأمور ليست على رضاك، وكن حذرا من بنية جسمك، ومحيطك وتنفسك. وعليك أن تكون حذرا من أفكارك، فهي ليست سوى أفكار. فإذا كانت عاطفية لاحظ تأثيرها على جسمك، وكن واعيا لرد فعل جسدك. فلتدع كل أفكارك وتوترك يخرجون من جسمك، وعد إلى نفسك وتحكمك في أعصابك فأنت أكثر من كل أفكارك وتوتر جسمك.

4- لاحظ علامات الإنذار المبكر:

دع تعليقاتك تحلق في الهواء مع أفكارك، واستبدلها بطرق مختلفة في التفكير تمكنك من الاقتراب من مستقبل أكثر بهدوء. استمر في كتابة يوميات غضبك، وركز إذا ما صرت تلاحظ بشكل أكبر ما يحدث لك حتى إن لم تكن نوبة غضب كاملة، وانظر إلى ما كتبته عن رد فعل جسدك إزاء ذلك. هل تشعر حينها بتسارع ضربات قلبك أو التنفس السريع بصعوبة أو توتر العضلات أو التركيز على فكرة التهديد. فمفتاح السيطرة على رد فعلك أثناء غضبك يتمثل في التقاط تلك الإشارات للإنذار المبكر قبل أن تفعل شيئا تندم عليه. ولتجرب هذا التمرين: عندما تشعر بالغضب، خذ شهيقا مرة، ثم زفيرا مرتين، خذ فترة راحة قصيرة قبل التنفس مرة أخرى، ركز على استرخاء عضلاتك أثناء عملية الزفير. وعليك أن تبدأ في التدرب على هذا التمرين عندما تكون مرتاحا إلى حد ما؛ إذ إنه لن يعطي الفائدة المرجوة منه إذا بدأت التدرب عليه في الأوقات التي تكون فيها متوترا للغاية.

5- وقف التفكير "السريع":

اكتب لائحة من العبارات التي تشعر بها عندما تكون غاضبا مثل "يجب أن كون قادرا على إرضاء الجميع"، أو "يجب أن يتفق الناس مع وجهة نظري"، أنت يمكنك اختيار الطريقة التي تفكر وتحسم بها أمرك. استغن عن أفكارك "المتهورة" واستبدلها بطرق مختلفة في التفكير ستمكنك من الاقتراب من مستقبل أكثر هدوءا. فعلى سبيل المثال، إذا رأيت قيادة سيئة، فربما تفكر أن "الناس الذين يقودون بهذا الشكل لا يجب السماح لهم بالقيادة على الطريق"، في حين أن التفكير البديل سيجعلك تقول "على الأقل لدي المهارات اللازمة لتجنب الأسوأ"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب خبير علم نفس يكتشف برنامجا مكونا من 5 خطوات للتحكم في الأعصاب



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya