دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ربطت بين ارتفاع نسب هرمون الكورتيزول وصعوبات التعلم

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

صورة موضوعية لمُعلم يعاني من الإرهاق أثناء الفصل الدراسي
لندن - كاتيا حداد

رأى خبراء أن المدرسين الذين يعانون من الإرهاق ربما أن يمررون توترهم  لتلاميذهم؛ ما يتسبب في تشتيتهم عن تعلم السلوك الجيد. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في رصد العلاقة بين إرهاق المُعلم ومستويات كورتيزول الأطفال، وهو مؤشر بيولوجيا للإجهاد.

وجمع الباحثون في كندا عينات من اللعاب لأكثر من 400 من تلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 - 13، وفقا لاختبار مستويات هرمونات الكورتيزول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ ووجدا أن الفصول الدراسية التي فيها المعلمون الذين يشعرون بالمزيد من الإرهاق أو مشاعر الإجهاد العاطفي، ترتفع لدى الطلاب مستويات الكورتيزول، وتم الربط بين ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في أطفال المدارس وصعوبات التعلم، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية.

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة "كولومبيا" البريطانية إيفا أوبرل، إن ذلك يشير إلى أن عدوى التوتر قد تحدث في الفصول الدراسية بين الطلاب ومعلميهم"، مضيفة أنه "ليس معروفا أيهما يحدث في البداية ارتفاع هرمون الكورتيزول أم إرهاق المعلم؛ إذ إننا نعد أن العلاقة بين الطالب وإجهاد المعلم مشكلة دورية في الفصول الدراسية". متابعة "مناخ الفصول الدراسية المجهدة يمكن أن يكون نتيجة عدم كفاية الدعم المقدم للمعلمين التي قد تؤثر على قدرة المعلمين على إدارة الطلاب بشكل فعال؛ إذ إن إدارة الفصول الدراسية بصورة سيئة يمكن أن تسهم في عدم تلبية حاجات الطلاب وزيادة التوتر، ويمكن أن ينعكس هذا في مستويات الكورتيزول المرتفعة لدى الطلاب".

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة العلوم الاجتماعية والطب؛ فإن التوتر يمكن أن ينتج أحيانا من الطلاب الذين يعانون مشاكل في تحصيل العلم بسبب الزيادة في القلق والمشكلات السلوكية، أو ذوي الحاجات الخاصة، ووفقا لأوبرل فإنه نتيجة لهذا السيناريو قد يشعر المعلمون بالإرهاق، وأشارت إلى أن "الدراسة تركز على تذكير بالمسائل المنهجية التي تواجه المعلمين والمربين مع زيادة الفصول الدراسية وقلة الدعم المقدم للمعلمين".

وقال الأستاذ المشارك في كيمبرلي رايكل "اتضح  من البحوث والدراسات الأخيرة أن التعليم واحد من أكثر المهن المجهدة؛ لذلك فإن المعلمين في حاجة للموارد والدعم في وظائفهم كي يتمكنون من محاربة الإرهاق وتخفيف حدة التوتر في الفصول الدراسية". مضيفة "إن لم ندعم المعلمين، فإننا نجازف بوقوع أضرار جانبية من الطلاب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya