اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصائح مفيدة من أجل التغلب على شهية الأكل الناجمة عن التوتر والقلق

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

الشعور بالضغط يصيبنا بالجوع واللجوء إلى جميع أنواع الطعام التي من الخطأ تناولها.
لندن - ماريا طبراني

مع ازدياد الضغوط علينا، فإن ذلك يجعلنا نشعر بالجوع واشتهاء جميع أنواع الطعام التي من الخطأ تناولها. وبالتالي ماذا بوسعنا القيام به حيال ذلك ؟ فجميعنا نقوم بذلك وفي غفلة خلال جلوسنا أمام شاشات الكمبيوتر في محاولة لإنهاء كافة الواجبات قبل موعدها النهائي فنتناول البرغر ورقائق البطاطس، أو نلجأ إلى الكعكة والأيس كريم عقب سماع أخباراً سيئة.

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

فالعثور على الراحة في الغذاء أمر طبيعي للغاية بين البشر، إلا أن تناول المزيد من الحلوى والطعام المالح والدهني يجعلنا نشتهيها أكثر.

ويشير العديد من الدراسات إلى أن الضغوط ليست فقط مجرد حالة ذهنية، وإنما يحدث معها تغيرات كيميائية في الجسم يمكن أن يدوم تأثيرها وتصاحبها آثار ضارة على صحتنا أيضاً.
  
إندفاع الهرمون

في المواقف العصيبة، يقوم الدماغ بإرسال إشارات إلى أعضاء الجسم بأننا معرضون لتهديد، مع إغراق الجسم بهرمونات الضغط مثل الأدرينالين و الكورتيزول. وفي البداية قد نكون منهمكين في التفكير بشأن الطعام وهو جزء طبيعي من المكافحة أو الهروب إستجابةً للخطر، ولكن مع إنتهاء الضغوط أو بقائها فإن الكورتيزول يظل في الجسم لفترةٍ طويلة بعد إنتهاء إندفاع الأدرينالين الأولي ويؤدي بنا إلى تناول الأطعمة الغنية بالطاقة.

وتوصلت دراسة العام الماضي إلى أنه إذا كان هناك إجتماع مثير في الصباح أو تفاعل مع عميل يشعر بالضيق، فمن المرجح إتجاه العاملين الى تناول قطعة شكولاتة إضافية في وجبة الغداء، نظراً لأن الدماغ يحاول تحقيق التوازن ما بين المتطلبات المادية والعقلية نتيجة للإجهاد.

ومن الأفضل إستهلاك الكثير من الطاقة مع التحدي البدني، بحيث لن يكون من الجيد الجلوس على مقاعدنا وإنشغالنا بضغوط العلم والوفاء بالموعد النهائي للواجبات أو حتى التفكير في كيفية سداد الرهن العقاري.
 
 الأخبار السيئة وتأثيرها على الجسم
 
يمك للكورتيزول أن يكون له تأثير على كيفية توزيع الدهون في أجسامنا، بحيث لا تتركز تحت الجلد وإنما في منطقة الخصر، بما يصعب التخلص منها لفترةٍ طويلة، فضلاً عن تسببها في مشكلات للصحة وزيادة فرص الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، وكذلك أمراض القلب. ويتسبب إرتفاع مستوى التوتر في إضطراب النوم ويسيطر الشعور بالقلق، ما يشكل عبئاً إضافياً على قوة الإرادة ويشجع على الإفراط في تناول الطعام.
  
ترويض الإجهاد

لا يعد من السهل إجراء إصلاح جذري لأنماط الحياة، وبالتالي فإن الحل الأمثل يكمن في تغيير طريقة الإستجابة للضغوط، ولكن الإتجاه إلى الطعام متى كان هناك شعور بالضغط لا يمثل حلا. ففي المرة المقبلة التي يكون فيها شعور بالضغط وإشتهاء لتناول قطعة مزدوجة من كعكة الشكولاتة، يمكن محاولة التوقف عن ذلك والإسترخاء لبعض الوقت.

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ

 
التوقف لخمس دقائق قبل الإستسلام للشهية

يتعين التوقف وأخذ خطوة إلى الوراء قبل الإستسلام للشهية. حيث أن الإنتظار لخمس دقائق أو دقيقة واحدة في حال الشعور بصعوبة الأمر، يسمح للجسم بإختبار ما إذا كان بإمكانه التعامل مع الضغوط بطريقة مختلفة. وبعد إنتهاء هذه المدة يمكن الإبتعاد عن الإشتهاء والإتجاه نحو الإسترخاء.

كما يمكن التمتع بالسير في الخارج، والإستماع إلى الموسيقي المفضلة أو الحصول على بعض أشعة الشمس أو إيجاد ملاذ هادئ للجلوس وممارسة بعض تمرينات التنفس البطيء. وبينما يتم القيام بذلك، يتعين عليك التحقق من الشعور وقتها، وما إذا كانت الضغوط قد إنخفضت مستوياتها.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ اللجؤ الى الطبيعة وأشعة الشمس والإستماع إلى الموسيقى المفضلة في مكان هادئ



GMT 16:51 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى الهضبة يستخدم جهاز متطور خاص بالقسطرة القلبية

GMT 09:41 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مصراتة الليبية تًعلن تسجيل 89 إصابة جديدة بوباء "كورونا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya