لقاح محتمل لوباء كورونا يثبت كفاءته في مرحلة مبكّرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأجسام المضادة ظهرت بالفعل لدى 36 شخصًا

لقاح محتمل لوباء "كورونا" يثبت كفاءته في مرحلة مبكّرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاح محتمل لوباء

لقاح محتمل لوباء "كورونا"
بكين-ليبيا اليوم

في إطار السباق الدولي المحموم لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يبدو أن تجارب تجرى في الصين حاليا أتت بنتائج مبشرة.فقد نجح لقاح محتمل تحت التجريب، في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح.وبدا أن اللقاح، الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، آمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرت الجمعة في مجلة "لانسيت" العلمية.وقال وي تشين الأستاذ في معهد بكين للتقنية الحيوية الذي قاد الدراسة، في بيان صحفي: "تمثل هذه النتائج إنجازا مهما، لكن مع ذلك ينبغي تفسير هذه النتائج بحذر. إن التحديات في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19 غير مسبوقة، والقدرة على تحفيز هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من الوباء".

وتم اعتماد اللقاح المحتمل للتجارب البشرية في مارس الماضي، وتلقى المشاركون، وأعمارهم بين 18 و60 عاما، جرعات منخفضة أو متوسطة أو عالية، وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، إن تركيز الأجسام المضادة الضرورية للحماية ضد الفيروس، يبدو أنه يرتفع مع زيادة قوة الجرعة.وبحلول اليوم الثامن والعشرين، أظهر نصف المرضى في مجموعات الجرعة المنخفضة والمتوسطة الأجسام المضادة، مقارنة بثلاثة أرباع المرضى في مجموعة الجرعات العالية.لكن الباحثين أشاروا إلى حجم العينة الصغير، وقالوا إن هناك حاجة لمزيد من البحث قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا، ويجرون الآن المرحلة الثانية من التجربة مع 500 مريض.وتم نشر نتائج الدراسة، بعد أيام من إعلان شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" نتائج مبكرة للقاحها المحتمل، التي أشارت إللى إنتاج أجسام مضادة لدى عدد من المرضى.

ولا توجد علاجات مثبتة حتى الآن لوباء "كوفيد 19" الذي أصاب أكثر من 5 ملايين شخص في العالم وقتل مئات الآلاف، فيما يرى العلماء أن لقاحا للوقاية من المرض سيكون جاهزا في النصف الأول من 2021.ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجري تطوير أكثر من 100 لقاح على مستوى العالم، منها ما لا يقل عن 8 في مرحلة التجارب البشرية.ويأمل العلماء في أن توفر الأجسام المضادة درجة من الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكنهم لا يستطيعون تأكيد ذلك بشكل نهائي، حيث إن بعض المرضى أصيبوا به مجددا بعد شفائهم.
قد يهمك ايضا

تسجيل 10% من إصابات قارة أفريقيا بـ "كورونا" يُحوّل كيب تاون إلى بؤرة ساخنة

آراء علمية متباينة بشأن فعالية "الكمامات القماش" في الحرب ضد "كورونا"

 

 

 

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح محتمل لوباء كورونا يثبت كفاءته في مرحلة مبكّرة لقاح محتمل لوباء كورونا يثبت كفاءته في مرحلة مبكّرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya