التأخر يرافق سحب وزارة الصحة الأدوية المُضرّة من الصيدليات في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نتيجة عدم مطابقتها للمعايير العالمية؛ ويجعلها تُشكل خطرًا على المريض

"التأخر" يرافق سحب وزارة الصحة الأدوية المُضرّة من الصيدليات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سحب وزارة الصحة الأدوية المُضرّة من الصيدليات
الرباط - المغرب اليوم

تعمد مديرية الأدوية والصيدلة لوزارة الصحة إلى سحب مجموعة من الأدوية بين الفينة والأخرى، نتيجة عدم مطابقتها للمعايير الصحية العالمية؛ وهو الأمر الذي قد يجعلها تشكل خطرًا على المريض، لكن تدخل الوزارة الوصية على القطاع، حسب المهنيين، يكون في الغالب "متأخرا" مقارنة مع السحب الفوري الذي تعلن عنه الوكالات المكلفة بتدبير الأدوية في القارة الأوروبية.

في هذا الصدد، قال علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة، إن "الشبكة نبّهت في مرات كثيرة إلى التعامل السلبي لمديرية الأدوية، التابعة لوزارة الصحة، تجاه الأدوية التي يتم سحبها من طرف المختبرات المصنعة في أوروبا وأمريكا"، مبرزا أن "المديرية تخضع لضغط لوبيات صناعة الأدوية أو الشركات المغربية المستوردة للأدوية".

أقرا ايضا:

الصحة تكشف عن الترخيص لشركة عالمية ببيع دواء لعلاج السرطان في المغرب​

وأضاف لطفي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "سحب الأدوية، التي اتخذ بشأنها قرار السحب من لدن الوزارات الوصية في أوروبا وأمريكا، يأتي متأخرا من طرف وزارة الصحة المغربية، بحيث يتم الإعلان عن ذلك بعد مرور سنة أو أكثر؛ بل إنه في بعض الأحيان تنفذ كل الأدوية المُروجة في السوق الوطنية قبل اتخاذ القرار".

وأوضح الفاعل النقابي، أن "مديرية الأدوية تتعامل مع الموضوع باستخفاف كبير، ما مرده إلى عدم تأدية الوظائف المنوطة بها على أكمل وجه، لا سيما ما يتعلق بتتبع ما يجري عبر العالم بشأن موضوع الأدوية التي يتم سحبها بعد قيام المختبرات بتحليلها، واطلاعها على طبيعة الأعراض الجانبية التي تشكل خطورة على صحة المواطن".

وتابع لطفي مسترسلا: "ما دامت المديرية تحت سلطة وزارة الصحة، فضلا عن تحكم لوبيات صناعة الأدوية فيها، فإنها لن تقوم بعملها بطريقة علمية تحفظ بها الأمن الدوائي للمواطن المغربي"، مبرزا أنه "عكس المغرب، حيث تخضع المديرية للسياسي، توجد وكالات لتدبير الأدوية ومراقبة سلامتها في العالم".

وختم رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة قائلا: "تتخذ هذه الوكالة قرار سحب الأدوية التي تتضمن تأثيرات جانبية بعيدا عن القرار السياسي، بحيث تتوفر على خبراء متخصصين يعملون على تحليل الأدوية المشكوك فيها، بناء على التحاليل التي تقوم بها المختبرات التابعة لها، بينما لا تتوفر المديرية بالمغرب حتى مختبرات تابعة لها، فضلا عن تحكمها في المسار كله، بدءا من الترخيص وصولا إلى السحب"

قد يهمك ايضا:

"قضاة جطو يفحصون مراكز استشفائية ومديرية الأدوية في "وزارة الصحة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأخر يرافق سحب وزارة الصحة الأدوية المُضرّة من الصيدليات في المغرب التأخر يرافق سحب وزارة الصحة الأدوية المُضرّة من الصيدليات في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya