واشنطن- المغرب اليوم
بعد أن ساءت حالته الصحية بشكل مفاجئ واقترب من الموت أكثر من مرة، قرر شاب أميركي إيجاد حل طبي بنفسه لمرضه النادر، ومساعدة غيره من المرضى.
وكان دافيد فاجغينباوم في السنة الثالثة من كلية الطب، عندما مرض فجأة واضطر للبقاء في المستشفى لمدة 5 أشهر، بعد أن أخبره الأطباء أن الكبد و الكلى وأعضاء أخرى في جسده بدأت في التوقف عن العمل.
وبعد نحو 11 أسبوعا في المستشفى، نجح الأطباء في تشخيص حالة الشاب الذي بلغ من العمر حينها 25 عاما، بـداء "كاسلمان"، وهو اضطراب نادر يحدث في حالة النمو الزائد للخلايا الموجودة في العقد اللمفاوية في الجسم.
أقرا ايضا:
علماء يساعدون في تحسين وظائف الكبد باستخدام ثقافة البكتيريا
ويصيب الشكل الأكثر شيوعا للاضطراب غدة ليمفاوية واحدة (داء كاسلمان وحيد المركز)، وعادة ما تكون في الصدر أو البطن، حسبما ذكر موقع "مايو كلينيك"، وفي المقابل، يصيب داء كاسلمان متعدد المراكز، العديد من العُقَد.
ومن أعراض المرض الحمى وفقدان الوزن غير المتعمد والإرهاق والتعرق الليلي والغثيان وتضخم الكبد أو الطحال.
وأوضح فاجغينباوم أنه عانى في المستشفى، إذ تعرض للعمى في العين اليسرى، ولم يتمكن الأطباء من تقديم علاج مناسب له، كونه لم يكن هناك سوى دواء واحد لهذا المرض، تمت الموافقة عليه من هيئة الأغذية والأدوية الأميركية.
وقال إن هذا ما دفعه للعمل جاهدا لإيجاد الدواء بنفسه، فمع تحسن حالته نتيجة العلاج الكيماوي، نجح الشاب في التخرج في كلية الطب، وتأسيس شبكة متخصصة من الأطباء حول العالم لإجراء أبحاث وإيجاد علاج لـمرض كاسلمان، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.
وأشار الشاب الأميركي إلى أنه اعتمد على عينات دم من جسمه في أبحاثه، لافتا إلى أنهم توصلوا إلى عقار جديد حضع له بالفعل، فيما سيتم اختباره في تجربة سريرية في جامعة بنسلفانيا في وقت لاحق من العام الجاري.
قد يهمك ايضا:
شركة أميركية تطلق تجربة سريرية جديدة لنظام غسيل الكلى في المنزل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر