لجنة وطنية تستنكر تمادي الصحة المغربية في إقصاء عموم تقنيي القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

​دعت لضرورة تعويضهم وتحسين ظروف عملهم

لجنة وطنية تستنكر تمادي "الصحة" المغربية في إقصاء عموم تقنيي القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة وطنية تستنكر تمادي

وزارة الصحة المغربية
الرباط - إسماعيل الطالب علي

استنكرت اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة ما اعتبرته "تمادي وزارة الصحة في إقصاء لعموم تقنيات وتقنيي القطاع من المشاركة في الحركة الانتقالية لموظفي وزارة الصحة"، مضيفة "بعد انتزاع مكسب استفادتهم من الحركة الانتقالية بفضل نضالات لجنتهم الوطنية سنة 2013، أبت الوزارة الوصية إلا أن تتراجع على ذلك متجاهلة انتظاراتهم ومعاناتهم الاجتماعية والإنسانية".

وقالت اللجنة الوطنية في بلاغ لها توصل "المغرب اليوم" إلى نسخة منه: "اللجنة الوطنية للتقنيين العاملين في قطاع الصحة التابعة للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إذ تهنئ بالمناسبة الإخوة والأخوات تقنيي النقل والإسعاف الصحي على تمكينهم الجزئي من هذه الحركة وتدعو إلى إنصافهم عمليا دون عراقيل مفتعلة، فإنها تعبر عن رفضها لإقصاء عموم التقنيات والتقنيين بمختلف تخصصاتهم من الاستفادة من الانتقال، وتعلن استعدادها لاتخاذ كل الأشكال النضالية الملائمة -بمعية المتضررات والمتضررين- للدفاع على حقوق وكرامة ومكتسبات تقنيات وتقنيي قطاع الصحة من أجل رفع الحيف عنهم والمطالبة بالاستجابة للملف المطلبي لهذه الشريحة من نساء ورجال الصحة التي تعاني من تهميش وإقصاء كبيرين".

وطالبت اللجنة بـ"صون مكتسب الحركة الانتقالية للتقنيات والتقنيين بمختلف تخصصاتهم وتجاوز اختلالاتها؛ تسهيل وتسريع وثيرة الانتقال بالتبادل من وإلى كل المؤسسات الصحية وبالمراكز الاستشفائية الجامعية؛ تعديل النظام الأساسي للتقنيين في اتجاه تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية؛ تقليص سنوات الأقدمية الموجبة للترقية بالامتحان المهني والأقدمية وحذف الكوطا؛ إلغاء الاختبارات الشفوية لما تشكله من تمييز غير مبرر ضد التقنيات والتقنيين العاملين في القطاع؛ إحداث درجة تقني خارج الإطار"، وكذا "تسوية وضعية التقنيين غير المدمجين في السلالم الملائمة؛ تبسيط مسطرة الولوج لمعاهد التكوين العليا؛ تمكين التقنيات والتقنيين من ولوج المدرسة الوطنية للصحة العمومية؛ الترخيص بمتابعة الدراسات الجامعية وبالمعاهد العليا ورفع القيود المصاحبة لذلك احترام التخصصات وتمكين التقنيات والتقنيين من التكوين المستمر وتوسيع مجالاته وعقلنته ودمقرطته".

ودعا البلاغ إلى "تمكين التقنيين من تحمل المسؤولية رسميا بالمصالح الإدارية والتقنية بالمؤسسات الصحية؛ وضع حد للإقصاء من تحمل مسؤولية المصالح التقنية وإسناد بعضها لغير ذوي الخبرة والاختصاص؛ مراجعة النظام الداخلي للمستشفيات ورفع حيفه عن التقنيات والتقنيين؛ رفع الحيف المزدوج الذي يطال المرأة التقنية؛ الرفع من التعويض الهزيل عن المداومة؛ الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية؛ تمكين التقنيين من الاستفادة من التعويضات عن التنقل وإنصاف المقصيين منها؛ تمكين التقنيات والتقنيين من التعويض عن المهام والمسؤوليات التي يباشرونها فعليا؛ إحداث تعويض خاص لتقنيي النقل والإسعاف الصحي وتحديد مهامهم وصون كرامتهم؛ تمكين التقنيين من التعويض عن العمل بالمناطق النائية، الرفع من التعويض عن التقنية".

وختمت اللجنة بلاغها داعية كذلك إلى "ضرورة التعويض وتحسين ظروف عمل التقنيين وبشكل رئيسي المعينين بمصالح: الموظفين والموارد البشرية، الصندوق، تحصيل المداخيل، الاستقبال والفوترة، الصيانة للبنايات والمعدات التقنية، الحسابات، المرآب المركزي، الصيانة البيوطبية، المعدات، الدراسات، الهاتف، مكتب الضبط، الإعلاميات، النقل والإسعاف.. في كل المعاهد والمراكز الوطنية والمؤسسات العمومية لوزارة الصحة والمؤسسات التي توجد تحت وصايتها والمديريات والمصالح المركزية والمستشفيات المحلية والإقليمية والجهوية والمراكز الاستشفائية الجامعية والمندوبيات ومختلف المؤسسات الصحية، وتسوية الملفات العالقة".​

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة وطنية تستنكر تمادي الصحة المغربية في إقصاء عموم تقنيي القطاع لجنة وطنية تستنكر تمادي الصحة المغربية في إقصاء عموم تقنيي القطاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya